كوالالمبور، 26 يونيو // ان ان ان – برناما //– أكد رئيس الوزراء الماليزي الدكتور محاضير محمد أن مفهوم مركزية رابطة دول جنوب شرقي آسيا /آسيان/ الذي نوقش كثيرًا، يحتاج إلى التزام أكبر لأن المنطقة قد توعدت بالنمو المستدام والسلام مع الاستقرار بين دول الجوار .
وقال متحدثاً في منتدى المائدة المستديرة الـ33 لآسيا والمحيط الهادئ الذي يعقد هنا، إن المنطقة يجب أن تتعاون بشكل وثيق لترى كيف يمكنها تحديد جهود التكامل وتعزيزها .
وأضاف // أن إنجازات آسيان السابقة مسجلة، وليس لديها نقص في المؤسسات عبر الوطنية لقيادتها // .
وأوضح في خطابه الرئيس بعنوان “ماليزيا الجديدة في نظام إقليمي متغير”، // إن لم تغتنم رابطة آسيان هذه اللحظة عندما تكون المبادرات المعنية جاهزة، فقد يفعلها الآخرون بطريقتهم الخاصة أو قد لا يحدث أي شيء إيجابي على الإطلاق // .
وقال إن العالم الحديث التنافسي يأمل ويطالب بسياسة إقليمية استباقية من خلال تفكير جديد، وأن لدى رابطة آسيان مجالاً لقيادة هذه الجبهة، مستشهداً بالمنتدى الإقليمي لآسيان، وقمة آسيا الشرقية، والشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية وغيرها .
وأفاد أن لدى آسيان أيضًا ما لا يقل عن 15 شريكًا رسميًا من جميع أنحاء العالم: كشركاء حوار وشركاء حوار قطاعي وشركاء تنمية، وأبرز هذه الشراكة؛ شركاء الحوار من الاتحاد الأوروبي .
وأشار إلى أنّ قبل عقد من الزمن، قامت رابطة آسيان بوضع خطتها الرئيسة للاتصال المتبادل بحلول عام 2025م .
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
