كوالالمبور، 20 يونيو // ان ان ان – برناما //– سيوفر الاقتصاد الماليزي ذو التنوع حاجزا من تأثير الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقال كبير الاقتصاديين في الاقتصاد الكلي والتجارة والاستثمار للبنك الدولي / ريتشارد ريكورد/ إن هذه البلاد أيضا تمتلك شريكا تجاريا كثيرا وتصدر مختلف المنتجات والخدمات في جميع أنحاء العالم.
وأضاف /ريتشارد/ في تصريح لوكالة الأنباء برناما الماليزية على هامش مؤتمر الاقتصاد الماليزي هنا أمس الثلاثاء : ” نرى أن ماليزيا لديها القدرة الخاصة بها. وسيزداد إجمالي حجم الصادرات ولكنه يعتمد على حساب الولايات المتحدة والصين. ومع ذلك على الرغم من الحصول على حصة كبيرة في الأسواق، فإن الاقتصاد العالمي يتباطأ وهذا يعني انخفاض الطلب”.
ومع ذلك، في وسط التوترات التجارية المكثفة بين الولايات المتحدة والصين ،فإنه من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الماليزي والأسواق في الدول الناشئة الأخرى تباطؤًا بسبب موجات الصدمة في التجارة الدولية.
وأوضح : ” أن التوترات التجارية المتصاعدة بين أمريكا والصين قد أبطأت الاقتصاد العالمي والطلب، والذي سيشهد تراجع في الصادرات الماليزية لأنها اقتصاد مفتوح ، وبالتالي لا يمكن الابتعاد من التأثير العالمي”.
شبكة أنباء عدم الإنحياز- س.ج
