البرلمان النمساوى يزيح أصغر زعيم في العالم

فيينا، 29 مايو // ان ان ان – بى بى يى //– أزاح البرلمان النمساوي المستشار سباستيان كورتس (رئيس الحكومة) في جلسة خاصة.

ودعم حزب الحرية اليميني المتشدد، شريك حزب كورتس في الائتلاف الحكومي السابق والحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض التصويت على مقترح بسحب الثقة من كورتس.

وتورط حزب الحرية في فضيحة سياسية بسبب تسريب مقطع فيديو وهي الفضيحة التي دفعت بالأمور إنهاء الائتلاف الحاكم.

واختار رئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين نائب المستشار هارتفينج لوغر ليكون مستشارا مؤقتا للبلاد.

وقال بيلين، في خطاب متلفز، إن الدستور ينص على شغل جميع المناصب حتى ولو كان ذلك (لفترة انتقالية)، طالبا من بعض الوزراء البقاء في مناصبهم حتى يجد بديلا لهم.

ويُعد كورتس، رئيس حزب الشعب، هو المستشار النمساوي الأول الذي يتعرض لسحب الثقة بعد تصويت من البرلمان في تاريخ البلاد في فترة ما بعد الحرب العالمية.

ويبدو أن الأحزاب التي وقفت ضد كورتس تعتقد أن مستشار النمسا الذي سُحبت منه الثقة ينبغي أن يتحمل جزءا من المسؤولية عن انهيار الائتلاف الحاكم.

وقال الحزب الديمقراطي الاجتماعي إنه ما كان للمستشار السابق أن يتحالف سياسيا مع حزب الحرية، كما لا يزال حزب الحرية يتذكر لكورتس استبدال شخصيات تكنوقراطية بوزراء الحزب.

 وكانت تلك الأحداث سببا في استقالة عددا من الوزراء تضامنا مع وزير الداخلية ورغم هذه الفضيحة، قالت وكالة الأنباء الرسمية في النمسا (أيه بي أيه) إن شتراخه قد يحصل على مقعدا في البرلمان الأوروبي.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles