اوروبا وفرنسا ليست “أعداء” لزيت النخيل

كوالالمبور، 8 مايو // ان ان ان – برناما //– قال السفير الفرنسي لدى ماليزيا / فريدريك لابلانش/ إن الاتحاد الأوروبي وفرنسا ليست “أعداء” لزيت النخيل وسيظل كلا السوقين مفتوحًا أمام هذا المحصول الزراعي.

وذكر / لابلانش/ في بيانه أن العلاقة بين زيت النخيل وقطع الأشجار وتدمير الغابة منذ فترة طويلة تؤثر في سمعته ولكن الوضع حاليا قد تغير.

وأضاف : ” يمكنني أن أرى بأن الحكومة الماليزية تعالج بشكل إيجابي قضايا البيئة وهبوط الثقة بين المستهلكين الأوروبيين. وأنها تركز على الجهود لهذين الهدفين ، والذي  أرى أنه جيد ومهم للغاية.

وأوضح : ” ومن ناحية أخرى، عندكم استعدادا لترويج زيت النخيل وتحاولون تحسين سمعته التي لا تزال سلبية في نظرة المجتمع. فأطلقت الحكومة حملة ترويجية لتفضيل استهلاك زيت النخيل الماليزي لتحسين سمعة هذه السلعة.

وتابع : ” وثانيا، وضع السياسة لتعزيز حماية البيئة ، بما في ذلك الحفاظ على أكثر من 50 في المائة من الغابات الاستوائية المطيرة ذات التنوع البيولوجي ، ووضع الحد لمساحة زراعة أشجار النخيل في ماليزيا نحو 6.5 مليون هكتار (من 5.8 مليون هكتار في عام 2018م) وعدم زراعة أشجار النخيل على تربة الخث ، وكذلك تحسين الاستدامة وهو أمر بالغ الأهمية من أجل استعادة ثقة المستهلكين الأوروبيين. وهذا شيء يمكننا أن ندعمه بالكامل”.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles