عاصفة غضب بالعالم العربي جراء عدوان إسرائيل على مكتب الأناضول بغزة

إسطنبول، 6 مايو // ان ان ان – الأناضول //– قوبل عدوان إسرائيل على مكتب وكالة الأناضول بغزة، بعاصفة غضب في العالم العربي، اعتبرت الجريمة الإسرائيلية “استهدافا للحقيقة والصوت الحر”، و”تظهر مدى عدوانية الاحتلال”، برغم الضوء الأخضر الأمريكي لتل أبيب، وعدم ظهور رد فعل عربي وغربي رسمي.

غير أن إدانات قوية ومتصاعدة صدرت من جهات غير رسمية، وشخصيات عبر تصريحات وبيانات من فلسطين وتونس والمغرب وموريتانيا والأردن والصومال ولبنان، والجزائر، وقطر، والعراق.

وتأتي الجريمة الإسرائيلية غداة الاحتفال بـ”اليوم العالمي لحرية الصحافة”، في 3 مايو/ أيار من كل عام، الذي يهدف بالأساس للدفاع عن أوضاع حرية الصحافة في العالم وتذكر الصحفيين الذين قضوا وهم يؤدون واجبهم.

والسبت، استهدفت مقاتلات إسرائيلية مبنى من 7 طوابق يضم مكتب وكالة “الأناضول”، بـ5 صواريخ على الأقل، ما تسبب في تدميره بالكامل، دون وقوع إصابات بين موظفي الوكالة.

ومكتب الأناضول، الذي بدأ عمله في قطاع غزة عام 2012، يعمل فيه 11 صحفيا ضمن 3 أقسام هي الأخبار والصور والفيديو.

وقال رئيس مجلس إدارة “وكالة الأناضول” التركية، شنول قازانجي، إن استهداف إسرائيل، مساء السبت، مبنى يضم مكتب الوكالة في غزة، “لن يثني عزيمتها”.

وأضاف “قازانجي”، في بيان، أن الأناضول ستواصل العمل بشكل دؤوب مع زملائها في فلسطين على نقل نضال شعبها المشروع، وعدوان إسرائيل، للعالم بأسره.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج


Related Articles