كوالالمبور، 17 أبريل (ان ان ان-برناما) — أفادت هيئة تنمية التجارة الخارجية أن القضية التجارية حول زيت النخيل بين ماليزيا والاتحاد الأوروبي لا تؤثر على استيراد المنتجات الاخرى إلى الاتحاد.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة السيد وان لطيف وان موسى إن حجم تصدير معدات الكهرباء والالكترونية إلى الاتحاد الأوروبى يبقى قويا.
وأضاف لطيف في تصريحات أدلى بها للصحافيين هنا الثلاثاء : ” الصادرات الوحيدة التي تتأثر منها هي زيت النخيل وأما القطاعات الأخرى لم تظهر أي تأثير سلبي حتى الآن”.
وسجل حجم الصادرات إلى الاتحاد الأوروبى نموا بنسبة 3.7 في المائة أي 7.68 مليار رنغيت، مدعوما من ارتفاع حجم صادرات السلع المصنعة وخاصة منتجات الكهرباء والالكترونية، والمعادن، الآلات والمعدات وقطع الغيار والمنتجات القائمة على زيت النخيل.
ومن إجمالي التجارة، ارتفعت صادرات منتجات الكهرباء والالكترونية بنسبة 4.9 في المائة بقيمة 25.81 مليار رنغيت، والتي ساهمت نحو 38.8 في المائة من إجمالي الصادرات.
من بين الأسواق العشرة الأولى في الاتحاد الأوروبي التي ساهمت نحو 89.7 في المائة من إجمالي صادرات ماليزيا إلى الاتحاد الأوروبي هي إسبانيا ، حيث سجلت ارتفاعا بنسبة 78.4 في المائة ، وإيرلندا (180.1 في المائة) ، وإيطاليا (28.2 في المائة) ، وألمانيا (1.1 في المائة وفرنسا (3.6 في المائة) وجمهورية التشيك (2.5 في المائة)”.
وأردف : ” أنا واثق من أننا سنكون قادرين على الحصول على منصة قوية في الصناعة وسيستمر قطاع الكهرباء والالكترونية في لعب دوره المهم في الاقتصاد الماليزي.
وتابع “وبحلول عام 2020 ، من المتوقع أن تحقق هذه الصناعة الدخل القومي الاجمالي الإضافي حوالي 53.4 مليار رنغيت وخلق 157 ألف وظيفة جديدة”.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م
