خبير اقتصاد أمريكي: اتفاقية إي سي أر إل الجديدة فوز كبير لماليزيا

كوالالمبور، 16 أبريل // ان ان ان – برناما //– تعد اتفاقية جديدة لمشروع السكك الحديدية للساحل الشرقي (ECRL) نجاحًا كبيرًا لماليزيا تحت رئاسة الدكتور محاضير محمد، التي تميزها عن دول آخرى في التعامل مع الصين.

جاء ذلك في مقال حرره رئيس قسم الاقتصاد من جامعة لونغ أيلند، بانوس موردوكوتاس، نشره فوربيس، واوضح أن ماليزيا استطاعت أن تعيد الصين وهي العملاق الاقتصادي الآسيوي مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات لتخفيض تكلفة المشاريع الاستثمارية الموافقة عليها الممنوحة للمقاولين الصينيين، وهو الشيء الذي لم تجرؤ فعلها سريلانكا، وباكستان، والفيليبين.

وأشاد بانوس بنجاح محاضير في القيام بوفاء وعده الانتخابي لإعادة التفاوض على الاستثمارات الصينية في البلاد، وهي تخدم مصالح بكين أكثر من مصالح كولالمبور.

وقال الخبير الاقتصادي الأمريكي: “إن مشروع ECRL من بين عشرات مشاريع البنية التحتية الصينية في كل أنحاء العالم، لما لديها من مخططات جغرافية – سياسية صينية وراء هذه المشاريع”.

وأشار بانوس إلى أن كثيرًا من المشاريع الصينية هذه غير صالحة اقتصاديًّا، لأنها تبنى على التكاليف الضخمة وهي ستؤدي إلى تراكم ديون الدول المعنية من الصين.

“وهذا هو “فخ الديون” الذي يريد أن يتجنب محاضير الوقوع فيه. حقًا قد نجح في إبرام اتفاقية جديدة مع خفض تكاليف المشروع بدرجة كبيرة”، بحسب بانوس.

يذكر أن محاضير قد ألغى المشروع شهر أغسطس/آب الماضي، مما أجبر الصين إلى إعادة التفاوض.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles