رئيس حكومة الوفاق الليبية يحذر من تقويض العملية السياسية في بلاده

تونس، 8 ابريل (ان ان ان-يونا) — حذر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج من تقويض العملية السياسية في بلاده. متعهدا بالتصدي “لأي انقلاب” بكل حزم.جاء ذلك في كلمة للسراج بثها التلفزيون الرسمي الليبي مساء السبت حول الأوضاع الراهنة والظروف الاستثنائية التي تمر بها ليبيا.

وقال: “لقد كان التفاؤل يغمرنا ولأيام قليلة مضت بوجود فرصة حقيقية لتحقيق الاستقرار في ليبيا وأن هناك إجماعا وتفاهمات على استبعاد الحل العسكري وأن (المؤتمر الوطني الجامع) الذي طرحه المبعوث الأممي هو المدخل إلى مرحلة مستقرة عبر انتخابات عامة تجري نهاية العام تكون عماد الدولة المدنية الديمقراطية”.

وأضاف “للأسف كان هناك من يتربص بهذه الآمال ويخفي توجها يستهدف تقويض العملية السياسية من أساسها ويغرق ليبيا من جديد في دوامة من العنف والحرب المدمرة مدفوعا برغبات شخصية ونزوات فردية”.

وتابع: إنه “ما بدأ الحل يلوح في الأفق واستبشر الليبيون خيرا وتركزت أنظار العالم بأسره على ليبيا وفي أثناء استضافة الأمين العام للأمم المتحدة تم نقض العهد ومحاولة الطعن في الظهر لنتفاجأ بتحركات عسكرية مصحوبة بخطاب تعبوي تعود مفرداته إلى زمن الديكتاتوريات والحكم الشمولي.

واعتبر هذه التحركات العسكرية “انقلابا على الاتفاق السياسي” متعهدا بالحزم في مواجهته. داعيا القوات المسلحة الليبية إلى الدفاع عن “حلم الليبيين في دولة مدنية ذات سيادة.”

وتأتي هذه التطورات بعد أن اتفقت اللجنة الرباعية حول ليبيا التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي على عقد (مؤتمر وطني جامع) في ليبيا يمهد لإجراء انتخابات شاملة وينهي حالة الانقسام في ليبيا.

شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م

Related Articles