كوبا تنتقد فرض الولايات المتحدة قيود على إصدار التأشيرات

هافانا، 18 مارس // ان ان ان – شينخوا //– انتقدت كوبا، يوم السبت، قرار الحكومة الأمريكية بتقصير مدة تأشيرات الزيارة الممنوحة للمواطنين الكوبيين وفرض قيود أكثر صرامة عليها.

وقال وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، عبر موقع التدوين المصغر (تويتر)، إن القيود الجديدة تشكل “عقبة إضافية” لكثير من المواطنين الكوبيين الذين لديهم أقارب يعيشون في الولايات المتحدة.

وقامت الولايات المتحدة بتقليل صلاحية التأشيرات السياحية من التصنيف “بي 2” من خمس سنوات إلى ثلاثة أشهر ومن دخول متعدد إلى دخول لمرة واحدة، متذرعة بـ “أسباب المعاملة بالمثل”. وتم نشر التغييرات عبر الإنترنت من قبل السفارة الأمريكية في كوبا، وستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم الاثنين.

ونفى وزير الخارجية أن تكون التغييرات متماشية مع مبدأ المعاملة بالمثل، قائلا إن “كوبا توفر كل السبل حتى يتمكن المواطنون الأمريكيون، من أي بلد، بما في ذلك الولايات المتحدة، بالحصول على تأشيرة”.

وتمنح كوبا حاليا السياح الأمريكيين تأشيرات دخول لمرة واحدة صالحة لمدة تصل إلى شهرين مع إمكانية تمديدها لمدة 30 يوما، بتكلفة قدرها 50 دولارا أمريكيا.

وكانت الولايات المتحدة قد استدعت جزءا كبيرا من موظفيها الدبلوماسيين والقنصليين في هافانا في سبتمبر من عام 2017 وتوقفت عن إصدار تأشيرات من أي نوع تقريبا بسبب “هجمات صوتية” مزعومة. وما زال مصدر الهجمات غير واضح واتهمت كوبا الولايات المتحدة بـ “الاستغلال السياسي” للحوادث.

واضطر الكوبيون في غالب الأحيان التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة في غيانا المجاورة منذ ذلك الحين، وهو ما يعتبر أكثر كلفة بالنسبة للكوبيين.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج


Related Articles