وسائل التواصل الاجتماعي العالمية الكبرى تحذف مقطع الفيديو الصادم للهجمات الإرهابية في نيوزيلندا

سان فرانسيسكو، 16 مارس // ان ان ان – شينخوا //– تعمل وسائل التواصل الاجتماعي العالمية الكبرى بما فيها فيسبوك وجوجل وتويتر جاهدة على حذف المشاركات التي تحتوي على مقطع الفيديو الصادم للهجمات الإرهابية التي تعرض لها مسجدان في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا.

فقد شن مسلحون هجمات إرهابية على مسجدين ممتلئين بمصلين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في هذه المدينة الواقعة في ساوث آيلاند، ما أسفر عن مقتل 49 شخصا وإصابة 48 آخرين.

وبدا أن أحد مطلقى النار قام ببث شبكي حي للهجمات على الفيسبوك والتي أظهرت مسلحا وهو يسير داخل مسجد ويفتح النار على المصلين.

وأزيل الآن حساب مطلق النار من على فيسبوك، كما اختفت أيضا من على المنصة العديد من المشاركات الأخرى التي شاركت مقطع الفيديو مع آخرين.

وقالت ميا غارليك من مكتب فيسبوك بنيوزيلندا، في تصريح للصحفي ريان ماك من موقع ((بزفيد)) لإعلام الإنترنت، إن الشركة تعمل على منع نشر مقطع الفيديو في مجتمع الفيسبوك.

وذكرت أنه “منذ وقوع الهجوم، تعمل فرق من جميع أنحاء الفيسبوك على مدار الساعة للرد على التقارير وحظر المحتوى، وتحديد المحتوى الذي ينتهك معاييرنا بشكل استباقي”.

وقالت غارليك “إننا نضيف كل مقطع فيديو نجده إلى قاعدة بيانات داخلية تمكننا من اكتشاف نسخ مقاطع الفيديو وإزالتها تلقائيا عند تحميلها مرة أخرى”.

كما قام موقع تويتر بحذف الفيديو الأصلي وتعليق الحساب الذي قام بمشاركته على منصة تويتر، قائلا إن المستخدم انتهك سياسات الموقع التي تحظر المحتوى الصادم أو العدائي أو الإرهابي.

وقال متحدث باسم تويتر في بيان قدم لوسائل الإعلام إن “لديه عمليات صارمة وفريق مخصص لإدارة حالات طوارئ كهذه”.

وذكر يوتيوب في حسابه على تويتر أنه يعمل بيقظة لتعليق أي لقطات عنيفة.

وكتب يوتيوب في تغريدة يقول “لقد انفطرت قلوبنا على المأساة الرهيبة التي وقعت اليوم في نيوزيلندا. يرجى العلم بأننا نعمل بكل يقظة على حذف أي مقطع فيديو عنيف”.

وذكر يوتيوب “المحتوى المروع والعنيف والصادم ليس له مكان على منصاتنا، وسيتم حذفه بمجرد علمنا به”.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج


Related Articles