إنشاء مفوضية التحقيق الملكية في شأن اكتشاف مقبرة كبيرة للاجئي الروهينغيا في ماليزيا

بوتراجايا، 6 مارس (ان ان ان-برناما) — قال وزير الداخلية السيد محي الدين ياسين إن إنشاء مفوضية التحقيق الملكية يأتي في أدق اللحظات إطار كشف حقائق وراء العثور على مقبرة جماعية يعتقد أنها تحوي جثثاً لمهاجرين من أقلية الروهينغيا من ميانمار في عام 2015.

وأضاف أن إنشاء المفوضية بالتأكيد قد تأجل ولكن الأوان لم يفت.

وتابع يقول: “نتوقع عندما يتم الانتهاء منه (التحقيق)، فإن الشكاوى عن التأجيل لم تعد تتناثر متحولةً إلى قصص غير مرغوبة تشوه سمعة ماليزيا، فكأنها لم تفعل شيئاً”.

صرّح بذلك للصحفيين عقب مجلس تعيين أعضاء المفوضية هنا، الثلاثاء.

وكان في عام 2015، تم العثور على 147 مقبرة تحوي على 130 هيكل عظمي بشري بالقرب من مخيمات تهريب مهجورة في ولاية برليس الماليزية بالقرب من الحدود مع تايلاند، قد تكون أقيمت منذ خمس سنوات وقت العثور عليها، مما أدى إلى اعتقال 44 شخصاً بموجب قانوني مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين 2007.

يذكر أن أقلية الروهينغيا المسلمين بولاية راخين بميانمار التي تتاخم بنغلاديش، لا يسمح لهم بالحصول على الوثائق الرسمية، وتمارس الحكومة بحقهم التفرقة والاضطهاد مما يدفعهم للهروب من البلاد بمساعدة مهربي البشر.

وأوضح الوزير أن الإجراءات التي اتخذتها ماليزيا من خلال تشكيل مفوضية التحقيق الملكية تعكس جدية الحكومة في معالجة هذه القضية اللإنسانية.

شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م

Related Articles