الخرطوم، 15 فبراير // ان ان ان – كونا //– تصدت السلطات الامنیة السودانیة یوم الخمیس، لمئات المتظاھرین في العاصمة الخرطوم ومنعتھم من التوجھ الى القصر الرئاسي فیما ھددت الحكومة السودانیة باتخاذ إجراءات قانونیة في مواجھة معارضیھا الذین یدعون لإسقاط النظام الحاكم.
ویأتي التھدید الحكومي غداة إعلان قوى المعارضة وتجمع المھنیین الذي ینسق للاحتجاجات منذ نحو شھرین التمسك بمواصلة الحراك في الشارع لحین الإطاحة بالنظام مع رفضھم لكل دعوات الحوار.
وقالت وزارة الإعلام السودانیة في بیان أصدره وزیر الدولة مأمون ابراھیم مساء الیوم إنھا “ستتخذ الاجراءات القانونیة اللازمة في الرد على الدعوات المنادیة بالعنف والارھاب السیاسي والفكري والتغییر بالقوة”.
وناشد البیان الجماھیر “عدم الانسیاق وراء دعوات العنف والخروج عن الاجماع الوطني وتعریض امن البلاد للخطر”.
وعقدت قوى المعارضة أمس الأربعاء أول مؤتمر لھا بشكلھا الجدید منذ بدء الاحتجاجات المنظمة في مقر حزب الأمة القومي بأم درمان.
وأجمع قادة الأحزاب المناھضة على رفض التحاور مع النظام الحاكم وحثوا بقیة الكیانات على الانضمام الى وثیقتھم التي طرحت تصورا لفترة انتقالیة تعقب التخلص من الحكومة الحالیة.
وقال بیان المسؤول الحكومي ان تصریحات القیادات السیاسیة بالمؤتمر الصحفي وثقت التأكیدات الحكومیة بأن القوى السیاسیة التي فقدت الجماھیریة والسند الشعبي بلغت مرحلة الیأس ورفضت الحوار كوسیلة للحلول السلمیة لقضایا الوطن والتداول السلمي للسلطة عبر صنادیق الاقتراع.
ودان البیان الرسمي اللجوء الى العنف بكافة اشكالھ كما حمل الاطراف التي تدعو لھ كافة النتائج المرتبة على تلك الدعوات.
وأعلن تجمع المھنیین السودانیین على صفحتھ الرسمیة بموقع التواصل الاجتماعي (فیسبوك) خروج تظاھرات في ثماني مدن وبلدات شملت العاصمة الخرطوم والفاشر شمال دارفور و(الأبیض) شمال كردفان و(ود مدني) و(حنتوب) و(اربجي) بولایة الجزیرة و(أمري) بشمال السودان.
وقالت وزارة الإعلام السودانیة في بیان أصدره وزیر الدولة مأمون ابراھیم مساء الیوم إنھا “ستتخذ الاجراءات القانونیة اللازمة في الرد على الدعوات المنادیة بالعنف والارھاب السیاسي والفكري والتغییر بالقوة”.
وناشد البیان الجماھیر “عدم الانسیاق وراء دعوات العنف والخروج عن الاجماع الوطني وتعریض امن البلاد للخطر”.
وعقدت قوى المعارضة أمس الأربعاء أول مؤتمر لھا بشكلھا الجدید منذ بدء الاحتجاجات المنظمة في مقر حزب الأمة القومي بأم درمان. وأجمع قادة الأحزاب المناھضة على رفض التحاور مع النظام الحاكم وحثوا بقیة الكیانات على الانضمام الى وثیقتھم التي طرحت تصورا لفترة انتقالیة تعقب التخلص من الحكومة الحالیة.
وقال بیان المسؤول الحكومي ان تصریحات القیادات السیاسیة بالمؤتمر الصحفي وثقت التأكیدات الحكومیة بأن القوى السیاسیة التي فقدت الجماھیریة والسند الشعبي بلغت مرحلة الیأس ورفضت الحوار كوسیلة للحلول السلمیة لقضایا الوطن والتداول السلمي للسلطة عبر صنادیق الاقتراع.
ودان البیان الرسمي اللجوء الى العنف بكافة اشكالھ كما حمل الاطراف التي تدعو لھ كافة النتائج المرتبة على تلك الدعوات.
وأعلن تجمع المھنیین السودانیین على صفحتھ الرسمیة بموقع التواصل الاجتماعي (فیسبوك) خروج تظاھرات في ثماني مدن وبلدات شملت العاصمة الخرطوم والفاشر شمال دارفور و(الأبیض) شمال كردفان و(ود مدني) و(حنتوب) و(اربجي) بولایة الجزیرة و(أمري) بشمال السودان.
وخصص تجمع المھنیین ھذه التظاھرة للتضامن مع المتضررین بالنزاعات في أقالیم دارفور والنیل الأزرق وجنوب كردفان.
وترفض الحكومة السودانیة اي دعوة لتغیر النظام عبر الاحتجاجات وتدعو للاحتكام لانتخابات في عام 2020.
ومن جھتھ قال الناطق الرسمي باسم الشرطة ھاشم عبد الرحیم في تصریحات صحفیة أن الیوم شھد استقرارا نسبیا في الأحوال الأمنیة بكل أنحاء البلاد عدا بعض التجمعات غیر المشروعة في عدد من الولایات ومن بینھا الخرطوم التي شھدت تجمعات غیر مشروعة في أنحاء متفرقة منھا تعاملت معھا الشرطة وفرقتھا دون تسجیل خسائر تذكر في الارواح والممتلكات باستثناء اصابات لبعض المتظاھرین مشیرا الى انھم اتخذوا اجراءات جنائیة ضد بعض المحتجین.
في السیاق اعلنت اللجنة الطارئة لدراسة التعدیلات الدستوریة لسنة 2019 بالبرلمان السوداني اجتماعھا الأول الأحد المقبل للنظر في عدة تعدیلات ابرزھا السماح للرئیس عمر البشیر بالترشح لفترات رئاسیة جدیدة بعد ان حدد الدستور فترتین فقط احتسبت لھ من عام 2010.
ویشھد السودان احتجاجات منتظمة منذ 19 دیسمبر تطالب بتنحي الرئیس. واعلنت السلطات السودانیة مقتل نحو 30 شخصا واعتقال اكثر 800 في الاحتجاجات فیما تقول المعارضة السودانیة ان من قتلوا في الاحتجاجات اكثر من 50 شخصا على الاقل اضافة إلى اعتقال اكثر من الف متظاھر.
واتھم الرئیس السوداني من أسماھم “مندسین” بقتل المتظاھرین بأسلحة غیر موجودة في السودان وغیر متوفرة لدى الاجھزة الأمنیة.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج