الكاميرون تنفي استخدام المساعدات العسكرية الأمريكية في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان

ياوندي، 9 فبراير // ان ان ان – شينخوا //– نفت وزارة العلاقات الخارجية الكاميرونية يوم الجمعة أقاويل تفيد بأن جيشها يستخدم المساعدات العسكرية الأمريكية في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وذكرت الوزارة في بيان أن “الكاميرون تنفى بشدة الاتهامات القائلة بأن المساعدات العسكرية الأمريكية تُستخدم في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان. ورغم أننا نقر بوجود حالات من انتهاكات حقوق الإنسان، إلا أنه تم التحقيق مع مرتكبيها ومحاكمتهم من خلال القنوات القضائية المناسبة”.

جاء هذا البيان بعدما أعلنت الحكومة الأمريكية يوم الأربعاء أنها قررت قطع المساعدات الدفاعية التي تقدمها للبلاد بسبب القلق مما يتردد عن وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان.

وقالت الوزارة إن الولايات المتحدة شريك أمني “مهم” للكاميرون وحذرت من أن أي إنهاء للتعاون قد تكون له “تداعيات خطيرة على وسط إفريقيا”.

وأشارت إلى أن “الكاميرون تتعهد ببذل جهود متضافرة مع الحكومة الأمريكية لمحاربة التطرف وتعزيز الأمن في إفريقيا. ونحن نتطلع إلى مواصلة هذا العمل معا”.

يقاتل الجيش الكاميروني جماعة بوكو حرام الإرهابية في منطقة الشمال الأقصى التي تقع على الحدود مع نيجيريا وكذا حركة تمرد مسلحة في المنطقتين الناطقتين بالإنجليزية في الشمال الغربي والجنوب الغربي حيث يسعى الانفصاليون إلى إقامة دولة جديدة يطلقون عليها اسم “أمبازونيا”.

ومع ذلك لم يتضح بعد ما إذا كانت الخطوة الأمريكية ضد الكاميرون تأتى ردا على الانتهاكات التي اُرتكبت في إحدى هاتين العمليتين العسكريتين أو ربما في كلتيهما.

وفي يوم الخميس، اجتمع السفير الأمريكي لدى الكاميرون بيتر هنرى بارليرين مع وزير الاتصالات والمتحدث باسم الحكومة الكاميرونية رينيه سعدي وقال إنه رغم إعلان الولايات المتحدة قطع المساعدات العسكرية، إلا أن العلاقات بين البلدين مازالت ممتازة.

وقال بارليرين للصحفيين عقب الاجتماع “إننا لم نوقف التعاون الأمني مع الكاميرون”.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج


Related Articles