واشنطن تعد برفع عقوبات عن ضباط فنزويليين حال اعترفوا بغوايدو

واشنطن، 7 فبراير (ان ان ان-الأناضول) — أعربت الولايات المتحدة، الأربعاء، عن استعدادها لرفع عقوبات عن ضباط كبار في الجيش الفنزويلي، حال اعترفوا بزعيم المعارضة “خوان غوايدو” رئيسا شرعيا للبلاد.

جاء ذلك في تغريدة لمستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، عبر تويتر.

وقال بولتون إن واشنطن “ستنظر في رفع العقوبات عن أي ضابط كبير في الجيش الفنزويلي يقف مع الديمقراطية ويعترف بالحكومة الدستورية للرئيس خوان غوايدو”.

وتابع محذرا أنه في حال لم يستجيبوا فإن بلاده ستضيق الخناق ماليًا على كاراكاس.

وكان بولتون قال في تغريدة سابقة إن حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو “حاصرت شعبها”، بمن فيهم ضباط الجيش، ومنعتهم من تلقي مساعدات إنسانية.

وفي نهاية يناير الماضي، أعلنت الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية بي.دي.في.اس.ايه، بهدف زيادة الضغط الاقتصادي والدبلوماسي على مادورو، ودفعه للتنحي.

وقالت واشنطن إن العقوبات تشمل تجميد أصول الشركة الواقعة في الولايات المتحدة وتبلغ 7 مليارات دولار، وتكبد الشركة خسارة مالية قدرها 11 مليار دولار كان يفترض أن تأتيها من عائدات توريد النفط خلال العام المقبل.

وتشهد كاراكاس توترا متصاعدا منذ 23 يناير الماضي، إثر زعم غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي زعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ”غوايدو”، رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.

في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى في 10 يناير المنصرم، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

وعلى خلفية ذلك، أعلن الرئيس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده، وأمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.

شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م

Related Articles