كوالالمبور/ 5 ديسمبر//ان ان ان – برناما//– لم تجد نتائج المراقبة من خلال نظام رصد مياه /طيف جاما/ الذي تم تركيبه في المياه الوطنية الماليزية في الفترة ما بين 1 أكتوبر/تشرين الأول و30 نوفمبر/تشرين الثاني، أي زيادة في مقدار النشاط الإشعاعي في المياه الماليزية.
وأفاد وزير العلوم والتكنولوجيا الماليزي «تشنغ ليه كانغ » أن الرصد بدأ بعد إطلاق المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية لتوليد الطاقة إلى المحيط الهادئ من قبل السلطات اليابانية.
وأضاف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلصت إلى أن نهج وأنشطة تصريف المياه المعالجة من خلال نظام المعالجة المتقدمة للسوائل (ALPS) تتوافق مع معايير السلامة الدولية ذات الصلة.
ورداً على سؤال موجه له أمام جلسة البرلمان اليوم، الاثنين، قال:” أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في النتائج التي توصلت إليها، بأن عمليات التصريف التدريجي والمراقبة للمياه المعالجة في البحر سيكون لها تأثير إشعاعي ضئيل على الناس والبيئة”.
“ومع ذلك، كإجراء استباقي لضمان بقاء المياه الماليزية غير متأثرة، تراقب الوزارة باستمرار من خلال وزارة الطاقة الذرية مقدار النشاط الإشعاعي باستخدام نظام مراقبة مياه /طيف جاما/المثبة في رصيف معهد بورنيو للأبحاث البحرية في جامعة صباح الماليزية اليوم بمدينة /كوتا كينابالو/”، على تعبيره.
شبكة أنباء عدم الإنحياز-س.ج
