كوالالمبور/ 2 نوفمبر//ان ان ان -برناما//– ماليزيا تواصل نشر كتيبة حفظ السلام في لبنان حتى إشعار آخر من منظمة الأمم المتحدة وسط الصراع الفلسطيني الإسرائيلي .
وقال وزير الدفاع الماليزي محمد حسن إن بعثة حفظ السلام تعمل كالمعتاد على الرغم من أن لبنان تشترك حدودها مع كيان الاحتلال الإسرائيلي .
وأضاف: “أن أي أمر انسحاب ستقرره متظمة الأمم المتحدة، وفي الوقت الحالي، فإن الكتيبة الماليزية في لبنان في ظروف جيدة وآمنة” .
وأبان: “إن مهمة فريق حفظ السلام، في هذه المرة، كان يُنظر إليها على أنها أكثر صعوبة من أي وقت مضى في أعقاب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي تصاعد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مما أدى إلى خسائر في الأرواح وتدمير الممتلكات بسبب الغارات الجوية، وكذلك الهجمات بالصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون” .
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بعد حفل إرسال البعثة الماليزية إلى لبنان في قاعدة /سوبانغ/ الجوية التابعة للقوات المسلحة الملكية الماليزية هنا اليوم، الخميس .
وقال الوزير إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الحالي يؤثر سلباً بشكل غير مباشر في الوضع الأمني بجنوبي لبنان وسيعيق عمليات كتيبة حفظ السلام الماليزية إن استمر .
وذكر: “أخشى أنه إذا انتشر هذا الصراع وشمل دولًا أخرى في المنطقة، فإن الوضع الأمني في لبنان سيتأثر أيضًا. وهذا سيجعل من الصعب على قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان والكتيبة الماليزية تنفيذ مهامهما لحفظ السلام” .
وقال محمد إنه على الرغم من أن لبنان تشترك حدودها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، فإن منطقة مهمة الكتيبة الماليزية حفظ السلام بعيدة كل البعد عن ساحة المعركة الإسرائيلية الفلسطينية الراهنة .
شبكة أنباء عدم الإنحياز-س.ج