كوالالمبور/ 16 أغسطس//ان ان ان – برناما//– تقف ماليزيا إلى جانب شعب ميانمار وتدعم الدعوة إلى الإفراج الفوري عن الزعيمة المدنية المخلوعة في ميانمار /أونغ سان سو تشي/، وذلك لبدء عملية الحوار السلمي والشامل مع جميع أصحاب المصلحة في تلك البلاد.
وقال وزير الخارجية الماليزي السيد سيف الدين عبد الله في تغريدة على حسابه من موقع /تويتر/ اليوم، الثلاثاء: “إن الحكم الإضافي على /أونغ سان سو تشي/ وإعدام أربعة نشطاء ديمقراطيين مؤخرًا أثبت أن المجلس العسكري تجاهل مرارًا وتكرارًا دعوات قادة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) لإجراء حوار شامل من أجل المصالحة الوطنية في ميانمار وتحقيق إجماع رابطة /آسيان/ المكون من خمس نقاط”.
جاء ذلك في أعقاب تقارير إخبارية أمس، الاثنين، تفيد بأن محكمة ميانمار قضت بإضافة ست سنوات أخرى بتهمة الفساد إلى عقوبتها السابقة بالسجن لمدة 11 عامًا، مما رفع إجمالي مدة سجن /أونغ سان سو تشي/ إلى 17 عامًا.
حُكمت الحائزة على جائزة /نوبل/ في يناير/كانون الثاني من هذا العام، بالسجن لمدة 11 عامًا بتهمة الفساد، والتحريض ضد الجيش، وخرق قانون الاتصالات.
أدانت ماليزيا في 26 يوليو/تموز الماضي، إعدام 4 نشطاء من قبل المجلس العسكري في ميانمار واعتبرت هذا الإعدام جريمة ضد الإنسانية.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
