اسطنبول، 5 يناير (ان ان ان – الأناضول)– قرر منتجو النفط في تحالف “اوبك+”، الثلاثاء، الإبقاء على وتيرة الزيادة المعتمدة في الإنتاج عند 400 ألف برميل يوميا، خلال فبراير/شباط المقبل، في إشارة لعدم تأثر الأسواق بتفشي متحور كورونا الجديد “أوميكرون”.
وجاء القرار، في ختام اجتماع سريع عبر الاتصال المرئي، عقده وزراء دول التحالف، الذي يضم 13 دولة عضوا في منظمة “أوبك” بقيادة السعودية و10 منتجين من خارجها بقيادة روسيا.
وكان التحالف قرر في سبتمبر/أيلول الماضي زيادة في الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميا كل شهر.
وقال الوزراء في بيان عقب اجتماع اليوم، إنهم “أعادوا التأكيد على خطة وآلية تعديل الإنتاج الشهرية التي تمت الموافقة عليها في الاجتماع الوزاري التاسع عشر (في سبتمبر/أيلول الماضي)، وقرار تعديل الإنتاج الشهري الإجمالي بالزيادة بمقدار 0.4 مليون برميل يوميا لشهر فبراير 2022”.
وفي أبريل 2020، قرر التحالف خفضا غير مسبوق في الإنتاج بمقدار 9.7 ملايين برميل يوميا اعتبارا من مطلع مايو التالي حتى أغسطس/آب 2020، جرى تقليصها تدريجيا وصولا إلى عودة الإنتاج إلى مستواه قبل الاتفاق بحلول أبريل 2022.
وأعاد وزراء “أوبك+” التأكيد على اتفاق أبريل 2020، مع “تأكيد الالتزام بالمطابقة الكاملة وآلية التعويض (للدول التي تجاوزت حصصها)، والاستفادة من تمديد فترة التعويض حتى نهاية يونيو/حزيران 2022”.
وهذا أول اجتماع للتحالف بعد انتخاب الكويتي هيثم الغيص أمينا عاما لمنظمة “أوبك”، الإثنين، ومر الاجتماع دون أية مفاجآت.
وقرر التحالف عقد اجتماعه الوزاري المقبل في 2 فبراير 2022.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج