كوالالمبور، 29 أكتوبر (ان ان ان – برناما)– اختتمت فعاليات قمتي رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) الـ 38 والـ 39 والقمم ذات الصلة أمس، الخميس، بعزم الدول الأعضاء على الخروج أقوى من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
يذكر أن سلسلة الاجتماعات التي عقدت عن بعد عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة سلطنة بروناي دار السلام منذ يوم الثلاثاء شهدت استخدام قادة /آسيان/ المنصة للتعبير عن قلقهم إزاء القضايا المتعلقة بتداعيات الجائحة.
وأبرز الرؤساء الأثر السلبي لهذه الجائحة على المجتمعات والاقتصادات في المنطقة، وتباحثوا في إطار التعافي يشمل إعادة فتح الحدود أمام السفر والسياحة.
وقد أقر الزعماء الحاجة إلى الجهود الحكومية الشاملة الجارية للدول الأعضاء، فضلا عن إتباع نهج المجتمع بأسره في دفع جهودهم الجماعية إلى الأمام للاستجابة للتداعيات الناجمة عن الجائحة، والتعافي الاقتصادي بسرعة وباستدامة.
كما أكدت الدول الأعضاء من جديد التزامها بتعزيز الشراكات في توجيه التكتل نحو التعافي ما بعد الجائحة ضمن إطار التعاون من أجل التنمية المشتركة والخروج أقوى من الأزمة الصحية.
ومن جانبه، حث رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب في مداخلته خلال القمة أمس، رابطة آسيان على تعزيز التعاون مع الدول ذات التفكير المماثل والمنظمات الدولية ذات الصلة.
وقال إن هذا أمر بالغ الأهمية لضمان أن تكون اللقاحات ميسورة التكلفة ومتاحة ومتقاسمة بشكل عادل للجميع، فضلا عن إعطاء الأولوية للمشاركة في الدبلوماسية الصحية من خلال زيادة التعاون.
وكان هذا أول اجتماعات لرابطة /آسيان/ التي يحضرها إسماعيل صبري بوصفه رئيسا للوزراء الماليزي منذ تعيينه في أغسطس/آب الماضي.
شبكة أنباء عدم الإنحياز- س.ج