كوالالمبور،27 أكتوبر (ان ان ان – برناما)– حثت السفيرة التركية لدى ماليزيا /ميرف صفا كافاكجي/ الشركات الماليزية والتركية على استكشاف فرص التعاون في تسويق صناعة الحلال إلى الاتحاد الأوروبي ومنطقة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان).
وقالت إن تركيا وماليزيا، مع بنيتهما التحتية عالية الجودة، تتمتعان بالكفاءة التقنية والموارد البشرية والخبرة والدافع اللازمين لتحقيق المشاريع في قطاع الحلال.
“كما أكدتُ دائماً، ينبغي ترويج تركيا وماليزيا ذات الموقع الاستراتيجي على أنها مداخل إلى أسواق أوروبا ورابطة /آسيان/. عندما نتحدث عن مفهوم الحلال وشهادة والحلال، تجدر الإشارة إلى أن المسلمين، وكذلك المستهلكين غير المسلمين، يفضلون المنتجات والخدمات الحلال، نظرا لتصور أنها تتصف بالنظافة وبصحة جيدة. وفي هذا الصدد، ينمو سوق المنتجات والخدمات الحلال عاما بعد عام”.
جاء ذلك في كلمة ألقتها خلال خطاب رئيسي مسجل مسبقا في ندوة “ممر صناعة الحلال في كوالالمبور-إسطنبول” عقد عن بعد عبر تقنية الاتصال المرئي أمس، الثلاثاء، وأضافت: “لذلك، من المهم إنشاء نظام إصدار شهادة الحلال يعمل على المستوى العالمي لكسب ثقة المستهلكين في المنتجات والخدمات الحلال، وكذلك لتستمر التجارة الدولية لهذه المنتجات خالية بشكل متزايد من الحواجز التقنية”.
وكانت الندوة عقدت بمناسبة استضافة معرض الحلال الـ 8 لمنظمة المؤتمر الإسلامي 2021م في الفترة ما بين 25 و28 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
كما أشارت إلى أن تركيا هي ثالث أكبر شريك تجاري لماليزيا في منطقة الشرق الأوسط، مدفوعة بشكل رئيسي باتفاقية التجارة الحرة التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2015م.
“بعد عام واحد فقط من اتفاقية التجارة الحرة، ارتفع حجم التجارة الثنائية التركية الماليزية في عام 2016م بنسبة 34 بالمئة ووصل إلى 2.6 مليار دولار أمريكي. وفي عام 2017م، بلغت تجارتنا الثنائية أعلى قيمة لها مع 3.4 مليار دولار. ومن اللافت للنظر أن حجم تجارتنا، الذي كان حوالي 2.5 مليار دولار منذ عام 2018، زاد بأكثر من 7.0 بالمئة حتى في عام 2020م، عام الجائحة”، على حد قول السفيرة.
شبكة أنباء عدم الإنحياز -س.ج
