بوتراجايا، 13 أكتوبر (ان ان ان – برناما) — قال وزير الخارجية الماليزي السيد سيف الدين عبد الله، إن ماليزيا أقرت بأن الوصول إلى بيئة نظيفة وصحية ومستدامة حق من حقوق الإنسان الذي يحتاج إلى تعزيز إبداعي وحماية.
وأوضح، أن ماليزيا أعترفت بهذا الموقف من خلال رعاية قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 8 أكتوبر /تشرين الأول 2021م في جنيف.
وتابع أن القرار يعد الأول من نوعه لهذا المجلس من أجل إقامة صلة واضحة ومباشرة بين بيئة نظيفة وصحية ومستدامة مع حقوق الإنسان.
كما رعت ماليزيا قراراً آخراً للمجلس بشأن خلق منصب المقرر الخاص في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها على الصعيد العالمي في سياق التغير المناخي.
وأضاف في بيان صدر عنه أمس، الثلاثاء: “أن ماليزيا رحبت بقرار المجلس الذي يبرز الآثار المترتبة على حقوق الإنسان بسبب الضرر البيئي وتغير المناخ في جميع أنحاء العالم والتي تثير الفئات الضعيفة بمن فيهم الشعوب الأصلية، وكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة ، والنساء”.
وأكد، إنه من خلال تأييد هذا القرار، أقرت ماليزيا بأن الضرر البيئي، والتغير المناخي، والتنمية غير المستدامة تشكل بعضاً من أكثر التهديدات إلحاحاً وخطورة لقدرات وحقوق الأجيال الحالية والممقبلة تشمل الحق في الحياة، والصحة، والتنمية، والسكن، والمياه، والغذاء.
وتابع يقول: “إن ماليزيا تعتزم لعب دورها والعمل مع البلدان الأخرى، والمنظمات الدولية والإقليمية، والمجتمع المدني، ولجنة حقوق الإنسان في هذه البلاد لتنفيذ هذا القرار من خلال بناء القدرات لحماية البيئة وتقديم سياسات مناسبة لحماية التنوع البيولوجي والنظام البيئي متماشياً مع خطة التنمية والمستدامة لعام 2030م من أجل تأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة”.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج