كوالالمبور، 12 أكتوبر (ان ان ان – برناما)– قدمت ماليزيا ترشيحها للانضمام إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2022م-2024م، على أن تجرى الانتخابات يوم الخميس المقبل في الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وترحيبا بهذا الترشيح، قال الناشط الاجتماعي الماليزي /لي لام تاي/ إنه إذا نجحت ماليزيا في الحصول على العضوية في المجلس المعني، فإن ذلك سيضيف بالتأكيد هيبة ماليزيا ويضع البلاد في وضع جيد لتدافع عن قضايا حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية مع برناما مؤخرا، وذكر: “بالطبع، فإن العقبة الأولى في الوقت الحالي هي ضمان أنه عندما نقدم ترشيحا للحصول على عضوية في المجلس، يجب أن نكون قادرين على إقناع الجميع بجدارة مبادراتنا لمعالجة قضايا حقوق الإنسان والتحديات في ماليزيا”.
كما أشار العضو المؤسس لمفوضية حقوق الإنسان الماليزية إلى أن ماليزيا أحرزت تقدما كبيرا منذ إنشاء اللجنة في عام 1999م، موضحا أن المفوضية تقوم بدور نشط وبناء في دعم العدالة في حالات انتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف قائلا: “إن وجود المفوضية الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في ماليزيا، يبرز الحقيقة أننا نولي اهتماما كبيرا لمسألة حقوق الإنسان”.
وكان وزير الخارجية الماليزي السيد سيف الدين عبد الله يوم الجمعة الماضي قد أعرب عن رغبة ماليزيا في الانضمام إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، واستعداد ماليزيا للقيام بالعمل بشكل وثيق مع الدول الأعضاء للدفاع عن حقوق الإنسان على الصعيد العالمي.
يذكر أن ترشيح ماليزيا للمجلس يحظى حاليا بتأييد رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) ومجلس حقوق الإنسان التابع لتجمع دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وكانت ماليزيا عضوا نشطا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مرتين من قبل (2006م-2009م) و (2010م-2013م).
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
