ماليزيا لا تزال قلقة إزاء عدم إحراز تقدم في نزع السلاح النووي

كوالالمبور، 29 سبتمبر (ان ان ان -برناما)– قال وزير الخارجية الماليزي السيد سيف الدين عبد الله إنه بالرغم من بعض تطورات إيجابية شهدتها ماليزيا خلال هذه السنوات الأخيرة، إلا أنها ما زالت تشعر بالقلق إزاء عدم إحراز تقدم في نزع السلاح النووي.

وأوضح أنه بالرغم من الظروف الأمنية غير المستقرة والتداعيات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يتعين على العالم أن يظل ثابتا في السعي إلى نزع السلاح النووي.

وتابع يقول: “إن الوضع الراهن للعالم وفيه أسلحة نووية هو ببساطة غير مقبول ولا ينبغي الدفاع عنه”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها سيف الدين خلال الاجتماع العام رفيع المستوى للجمعية العامة لإحياء “اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية” عبر شريط فيديو مسجل مسبقا في وقت مبكر اليوم، الأربعاء.

وذكر أنه من المأمول أن يستمر الاحتفال باليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية في توليد موجة عالمية ووعي عام بالحاجة الملحة لتحقيق هدف عالم خال من الأسلحة النووية.

وأضاف قائلا إنه خلال المؤتمر الاستعراضي لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في عام 1996م، أعربت ماليزيا عن قلقها من أن التمديد إلى أجل غير مسمى لن يكون حافزا تجاه عالمية المعاهدة ولكنه سيكون تفويضا مطلقا للدول الحائزة لأسلحة النووية بالاحتفاظ بالأسلحة النووية إلى أجل غير مسمى.

“هذه المخاوف لا تزال صحيحة حتى اليوم. وبالنسبة للبلدان التي تمتلك أسلحة نووية، فإنها تواصل دعم المنفعة المحتملة لهذه الأسلحة. وبالتالي، تواصل الدول التابعة للمظلة النووية أيضا الترويج لوجود مثل هذه الأسلحة”.

كما أشار سيف الدين إلى أن تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية كان رغبة طويلة الأمد للمجتمع الدولي منذ إنشاء افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1946م

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles