كوالالمبور، 24 يونيو (ان ان ان – برناما)– حثت ماليزيا أمس، الأربعاء، البنك الدولي على مساعدة الدول النامية للتمتع بالمساواة في اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال وزير العلوم، والتكنولوجيا، والإبداع الماليزي خيري جمال الدين، إن احتكار اللقاحات من قبل الدول المتقدمة والصناعية هو عمل غير أخلاقي، ولا يعكس قيادة عالمية مسؤولة ومحترمة.
وأوضح، “نحن نقدر أية تبرعات من الدول المتقدمة في الأسابيع المقبلة، لكننا لم نوافق على ما حدث منذ الأشهر القليلة الماضية، ذلك ما قد قاد إلى واقع الاحتكار على أسواق اللقاحات”.
صرح بذلك في كلمة خاصة ألقاها خلال مؤتمر المرصد الاقتصادي الماليزي لشهر يونيو /حزيران 2021م الذي عقد افتراضياً الأربعاء، وأضاف، “أنشأنا مرفق كوفاكس من خلال التضامن الدولي كآلية للمساواة في اللقاحات، وكان ذلك فشلاً ذريعاً، وأنا واثق من أن البنك الدولي مسؤولية عن مساعدة الدول النامية، وذلك بتمثيلها صوتاً مسموعاً لضمان المساواة في اللقاحات على الصعيد العالمي”.
وأردف خيري وهو أيضاً الوزير المنسق لبرنامج التطعيم الوطني الماليزي ضد كوفيد-19، أن هناك حاجة إلى تضامن متجدد وتقليص الفجوات في جميع الدول التي تركت الدول منخفضة ومتوسطة الدخل وراءها.
واستطرد يقول، “ندعو إلى المساواة في اللقاحات على المستوى العالمي الآن وفي المستقبل، وهذا الأمر هو الطريقة الوحيدة للخروج من هذه الجائحة وكذلك الوباء المستقبلي”.
وفي نفس الوقت أكد، أن الحكومة الماليزية تسعى بجدية إلى تطعيم /60/ بالمئة من الماليزيين بحلول نهاية سبتمبر /أيلول 2021م.
كما تزيد الحكومة من عدد مراكز تلقي اللقاحات لتسريع عمليات التطعيم ضد كوفيد-19 فضلاً عن افتتاح مراكز التطعيم الضخمة من أجل ارتفاع معدلات التطعيم في هذه البلاد.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
