أكاديمي ماليزي: من المحال أن نقيم مع إسرائيل أية علاقات

كوالالمبور، 22 يونيو (ان ان ان – برناما)– قال أكاديمي ماليزي إنه من المحال أن تقيم ماليزيا أية علاقات مع إسرائيل أو حتى الاستعداد للتفكير في إقامة معها علاقات رسمية ما دام النظام الإسرائيلي مصراً على عدم تغيير سياسته الحالية واللجوء إلى الاعتراف باستقلال دولة فلسطين.

جاء ذلك على لسان الأستاذ في المدرسة الدولية للجامعة الشمالية الماليزية (UUM) البروفيسور الدكتور عزيزالدين محمد ساني، تعليقاً على تقارير أنباء دولية تفيد رغبة إسرائيل في إقامة تعاون مع ماليزيا وكل من إندونيسيا وسلطنة بروناي رغم انتقادات علنية من الدول الثلاث للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة في مايو/أيار الماضي.

وأكد المسؤول على أن موقف ماليزيا من قضية فلسطين-إسرائيل بات صارماً وجلياً.

“إذا أرادت إسرائيل رؤية تغيير في موقف ماليزيا هذا، فعليها أن تثبت أولاً على أنها تحترم وتلتزم بالقانون الدولي بشأن السيادة الفلسطينية وتسعى لحل الأزمة التي طال أمدها،” بحسب المسؤول.

وقال: “ربما ستغير ماليزيا نهجها وتعترف بإسرائيل إذا تخلت إسرائيل عن سياسة الفصل العنصري ضد فلسطين وشعبها. إذا تحقق هذا، سنتحدث. لكن في هذه المرحلة، أشك حدوث ذلك. إنه لأمر واضح.”

وكان في17 يونيو/حزيران الجاري، أفادت رويترز في مقابلة مع السفير الإسرائيلي في سنغافورة /ساغي كارني/ أن إسرائيل حريصة على إقامة علاقات مع ماليزيا وإندونيسيا وبروناي، وهي ثلاث دول ذات أغلبية مسلمة في جنوب شرق آسيا (آسيان)، على الرغم من أن الدول الثلاث أصدرت بيانًا مشتركًا تدين فيه هجوم النظام الإسرائيلي على قطاع غزة.

تعمل سفارات إسرائيل حالياً في فيتنام وتايلاند والفلبين وميانمار.

وفي العام الماضي، أقامت إسرائيل علاقات رسمية مع أربع دول عربية – الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب من خلال اتفاقية رعتها الولايات المتحدة.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles