تونس، 25 مايو (ان ان ان – الأناضول)– جدّد رئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) التونسي راشد الغنوشي، الإثنين، التزام بلاده بالدفاع عن القضية الفلسطينية، وإدانتها الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المقدسات وعمليات التوسّع الاستيطاني.
جاء ذلك خلال تلقيه اتصالين هاتفيين من أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالنيابة، وعزّام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفق بيان للبرلمان التونسي.
وأكد الغنوشي “استعداد مجلس نواب الشعب (في تونس) لمواصلة الاضطلاع بدوره التشريعي، وحضوره في المحافل الدولية ومساندته للشعب الفلسطيني في دفاعه عن قضيته العادلة”.
ونقل البيان عن أحمد بحر إشادته بـ”الموقف التونسي المشرّف من القضية الفلسطينية، وبجهود رئيس مجلس نواب الشعب وكل أعضاء المؤسسة البرلمانية في دعم هذه القضية والدفاع عن المقدّسات أمام الاعتداءات المتكررة والانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال”.
كما عبّر عزّام الأحمد حسب البيان عن “تقديره لما بذله رئيس مجلس نواب الشعب من جهود لحشد الدعم العربي والإسلامي وحث البرلمانات الدولية على التحرك من أجل نصرة الحق الفلسطيني، ووقف الاعتداءات الهمجية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق في المدة الأخيرة” .
وأكّد الأحمد أن القضية الفلسطينية “تحتاج إلى مزيد من الدعم والمتابعة والضغط لاسيما أمام تواصل الاعتداءات على المسجد الأقصى وعدم فك الحصار عن الأحياء المجاورة للقدس على غرار حي الشيخ جراح”. وفق ما جاء في البيان.
وفجر الجمعة، بدأ سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد عدوان إسرائيلي على القطاع، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ صيف 2006.
وإجمالا، أسفر العدوان على الأراضي الفلسطينية كافة عن 281 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصاباتهم “شديدة الخطورة”.
بينما قٌتل 13 إسرائيليا، وأصيب المئات، خلال رد الفصائل الفلسطينية في غزة على العدوان بإطلاق صواريخ على إسرائيل.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج