القطاع الطبي بغزة.. إسرائيل قتلت طبيبين وارتكبت 89 انتهاكا

رام الله، 24 مايو (ان ان ان- الأناضول)– أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل طبيبين وارتكب 89 انتهاكا بحق طواقم طبية، خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، خلال مؤتمر صحفي في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، إن الوزارة رصدت 89 انتهاكا بحق مراكز العلاج وسيارات طواقم الإسعاف، فيما استشهد طبيبان في غزة وأصيب عدد من الأطباء الممرضين، بينهم طبيب في حالة حرجة.

وأضافت أن الاحتلال استهدف مراكز العلاج في غزة، وأعاق عمل سيارات جهاز الإسعاف وطواقما، وعرقل وصول الجرحى إلى مراكز العلاج، ومركز فحص فيروس “كورونا”.

وأكدت “الكيلة” أن هذا يشكل خرقا فاضحا لكل المواثيق والمعاهدات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة.

وأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي شمل مستشفى بيت حانون، ومجمع الشفاء الطبي، والمستشفى الإندونيسي، ومركز هالة الشوا، ومركز الشيماء عيادة الرمال، وغيرها من العيادات والمراكز الأخرى.

وأضافت أن إسرائيل سمحت فقط السبت بإدخال شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية ووحدات الدم إلى غزة، رغم تجهيزها منذ ثاني أيام العدوان على غزة، أي في 11 مايو/ أيار الجاري.

وتابعت: جاهزون في مستشفيات الضفة الغربية لاستقبال جزء من الجرحى، ومصر والأردن مستعدان أيضا لاستقبال الجرحى.

وقالت “الكيلة” إن مستشفيات مدينة القدس المحتلة استقبلت أكثر من 400 جريح، كان 22 منهم في حالة حرجة نتيجة اعتداءات الجيش الإسرائيلي على المواطنين في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح (وسط) وبلدات وأحياء القدس.

وأفادت بأنها لاحظت خلال زيارتها للجرحى في مستشفيات القدس، أن الاحتلال كان يطلق النار بهدف التصفية والقتل العمد، من خلال عدد الإصابات الكبيرة وطبيعة الإصابات التي كان معظمها في المناطق العلوية للمصابين.

وبدأ فجر الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد 11 يوما من عدوان إسرائيلي على القطاع، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني.

وإجمالا، أسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأراضي الفلسطينية عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصابا، منها 90 إصابة “شديدة الخطورة”.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles