الحكومة اليمنية تبدأ بتحركات لمواجهات التحديات التي قد تطرأ جراء قرار تصنيف ميليشيا الحوثي تنظيمًا إرهابيًا

عدن، 22 يناير ( ان ان ان – يونا)– أعلنت اللجنة اليمنية المكلفة بمواجهة تداعيات القرار الأمريكي بشأن تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية، أنها بدأت التواصل مع الوزارات المختصة لتقديم رؤيتها حول التحديات التي قد تطرأ جراء التصنيف وكيفية التعامل معها، إضافة إلى الاستثناءات والتراخيص الجديدة ووضع مقترحات لمعالجة مخاوف الجهات الفاعلة الإنسانية.


جاء ذلك خلال اجتماع لحكومة الكفاءات السياسية اليمنية يوم الأربعاء، تدارست فيه القرار الأمريكي الذي دخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء الماضي، واستعرضت الحكومة إحاطة مقدمة من رئيس اللجنة وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب تضمنت الإجراءات الحكومية لضمان عدم تأثر السكان بهذا القرار في الجوانب الإنسانية والإغاثية.


وأشارت الإحاطة وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية إلى التواصل مع الوزارات المختصة لتقديم رؤيتها حول التحديات التي قد تطرأ جراء التصنيف وكيفية التعامل معها، إضافة إلى الاستثناءات والتراخيص الجديدة ووضع مقترحات لمعالجة مخاوف الجهات الفاعلة الإنسانية.


وجددت الحكومة اليمنية الترحيب بقرار حكومة الولايات المتحدة بشأن تصنيف ميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، وقالت: إن ذلك يمثل إدراكًا دوليًا للطبيعة العنصرية والإرهابية لهذه الجماعة وجرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، وتهديد أمن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية في أحد أهم ممرات التجارة العالمية.


وأكدت الحكومة عزمها على العمل بكل الآليات والوسائل لضمان عدم تضرر الوضع الإنساني للمواطنين نتيجة لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية. مشيرةً إلى أنها ستعمل وبالتنسيق المتواصل مع الولايات المتحدة لاتخاذ كافة الإجراءات المناسبة للحد من تأثير هذا القرار على أنشطة العمليات الإنسانية والإغاثية في اليمن وخاصة في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة هذه الجماعة الإرهابية.


وأشارت الحكومة إلى العراقيل والمعوقات التي تفتعلها ميليشيا الحوثي أمام الأعمال الإغاثية والإنسانية والتضييق عليها ونهب وسرقة المساعدات حتى من قبل قرار تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles