بعد 18 عاما.. إسرائيل تفرج عن الأسير الفلسطيني “حسن الفطافطة”

رام الله، 8 يناير //ان ان ان – الأناضول//– أفرجت إسرائيل، مساء الخميس، عن القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حسن الفطافطة (60 عاما)، بعد أن أنهى فترة حكمه البالغة 18 عاما.

وذكر مراسل الأناضول، أن سلطات الاحتلال أطلقت سراح الفطافطة، أمام معتقل “عوفر” غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وقال فطافطة، عقب الإفراج عنه، للأناضول، إنه يحمل رسالة من الأسرى للشعب الفلسطيني بالمحافظة على الأهداف التي اعتقلوا لأجلها.

وأردف: “أن يبقوا على روح وحرارة النضال الذي خاضه الأسرى، وصولا إلى تحقيق الأهداف التي ناضلوا وقضوا أعمارهم في السجون لأجلها”.

وأفاد بأن الرسالة الأخرى موجهة للقيادات الفلسطينية: “يكفي 14 عاما من الانقسام السياسي والجغرافي، لتدرك كل القيادات السياسية أن الرابح الوحيد من الانقسام هو العدو الصهيوني”.

وذكر أن رسالة الأسرى الثالثة موجهة للدول العربية المطبعة مع الاحتلال: “مبرراتكم للتطبيع، كالتكنولوجيا والتجارة وغيرها، تجدونها في غير الكيان الصهيوني ولا داعي لها”.

وعن الكتابة في السجن باعتباره روائيا، قال الفطافطة: “السجن هو أسوأ مكان للكتابة، لأنه يفتقد لأي خصوصية، لكن الخيارات أمام الأسير محدودة، ونكتب لنبقى على قيد الحياة ونشعر أننا منتجون”.

واعتقل الفطافطة، عام 2003، واتهم بالانتماء للجبهة الشعبية والتخطيط لاغتيال شخصيات إسرائيلية.

والجبهة الشعبية حزب يساري فلسطيني، من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، تأسست عام 1967، وهي أحد أبرز الفصائل الفلسطينية التي لا تزال تتمسك بالمواجهة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وخلال فترة اعتقاله أصدر الأسير المحرر روايتين، هما “أين أنت يا أبي” (2008)، و”خريف الانتظار” (2010)، إضافة إلى عشرات القصص القصيرة.

وعدا عن الاعتقال الأخير، أمضى الأسير المحرر، وجذوره من بلدة ترقوميا جنوبي الضفة، ما مجموعه 8 سنوات في السجون الإسرائيلية.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4400 أسير فلسطيني، بينهم 40 سيدة، و170 طفلا، ونحو 380 معتقلا إداريا (دون تهمة)، وفق بيانات فلسطينية رسمية.​​​​​​​

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles