اليمن: التهاون الدولي يشجع الحوثي على التمادي في جرائمه واستهداف المدنيين والملاحة الدولية

عدن، 8 يناير // ان ان ان – بنا//– أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، أن التهاون الدولي يشجع مليشيا الحوثي على التمادي في جرائمها واستهداف المدنيين والملاحة الدولية.

جاء ذلك خلال مباحثات رئيس مجلس الوزراء اليمني، اليوم الخميس في العاصمة المؤقتة عدن، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، حيث ناقش الطرفان تطور التحقيقات الخاصة بالهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن رئيس الوزراء اليمني ناقش مع المبعوث الأممي تفاصيل سير عملية التحقيقات الأولية للهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن، وكان الهدف منه إبادة الحكومة والمستقبلين وقيادة السلطة المحلية والدولة لنسف كل جهود السلام، مشيرا إلى أن النتائج الأولية تؤكد مسؤولية مليشيا الحوثي الانقلابية من خلال خبراء إيرانيين عن هذا الهجوم الإرهابي الدامي على مطار مدني في اختراق لكل القوانين والأعراف الدولية.

وأوضح عبدالملك أن هذه الجريمة الإرهابية وما قوبلت به من استنكار محلي ودولي واسع والتفاف شعبي حول الحكومة جعلنا أكثر إصرارا على تحقيق النجاح في مختلف المستويات واستكمال إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، ونشر الاستقرار وتحقيق التعافي الاقتصادي.

بدوره جدد المبعوث الاممي، إدانته واستنكاره الشديد للهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة، وقدم التعازي للضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، مشيرا إلى أن ما شاهده من دمار في مطار عدن لدى وصوله وحجم الاستهداف والدافع الذي يقف خلف ذلك أمر صادم ومروع للغاية، ومدان بكل عبارات الاستنكار من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.. وأضاف “لا يمكننا تخيل أثر ما كان سيحدث لو حقق هذا الهجوم الإرهابي هدفه”.

نا/ أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، أن التهاون الدولي يشجع مليشيا الحوثي على التمادي في جرائمها واستهداف المدنيين والملاحة الدولية.

جاء ذلك خلال مباحثات رئيس مجلس الوزراء اليمني، اليوم الخميس في العاصمة المؤقتة عدن، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، حيث ناقش الطرفان تطور التحقيقات الخاصة بالهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن رئيس الوزراء اليمني ناقش مع المبعوث الأممي تفاصيل سير عملية التحقيقات الأولية للهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن، وكان الهدف منه إبادة الحكومة والمستقبلين وقيادة السلطة المحلية والدولة لنسف كل جهود السلام، مشيرا إلى أن النتائج الأولية تؤكد مسؤولية مليشيا الحوثي الانقلابية من خلال خبراء إيرانيين عن هذا الهجوم الإرهابي الدامي على مطار مدني في اختراق لكل القوانين والأعراف الدولية.

وأوضح عبدالملك أن هذه الجريمة الإرهابية وما قوبلت به من استنكار محلي ودولي واسع والتفاف شعبي حول الحكومة جعلنا أكثر إصرارا على تحقيق النجاح في مختلف المستويات واستكمال إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، ونشر الاستقرار وتحقيق التعافي الاقتصادي.

بدوره جدد المبعوث الاممي، إدانته واستنكاره الشديد للهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة، وقدم التعازي للضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، مشيرا إلى أن ما شاهده من دمار في مطار عدن لدى وصوله وحجم الاستهداف والدافع الذي يقف خلف ذلك أمر صادم ومروع للغاية، ومدان بكل عبارات الاستنكار من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.. وأضاف “لا يمكننا تخيل أثر ما كان سيحدث لو حقق هذا الهجوم الإرهابي هدفه”.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles