وزيرة الصحة الفلسطينية: إسرائيل تمعن في تصفية الأسرى

رام الله، 11 نوفمبر ( ان ان ان – الأناضول )– قالت وزيرة الصحة في الحكومة الفلسطينية، مي كيلة، أمس الثلاثاء، إن إسرائيل تمعن في تصفية الأسرى الفلسطينيين في سجونها. 

جاء ذلك في بيان صادر عن كيلة عقب استشهاد الأسير كمال أبو وعر، أمس الثلاثاء، في مستشفى تابع لأحد السجون الإسرائيلية. 

وأكدت كيلة، أن “سلطات الاحتلال تتعمد الاستمرار في سياسة الإهمال الطبي تجاه الأسرى”. 

وأوضحت أن تلك السياسة “أدت إلى ارتقاء العديد منهم داخل الأسر، وآخرهم الأسير المريض كمال أبو وعر والذي كان يعاني من مرض السرطان”. 

وأضافت: “ارتقاء الشهيد أبو وعر يؤكد إمعان سلطات الاحتلال في إجرامها بحق الأسرى وتصفيتهم في سجونها”. 

وناشدت وزيرة الصحة الفلسطينية، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية بـ”التدخل لإنقاذ بقية الأسرى المرضى المتواجدين في سجون الاحتلال”. 

وأوضحت أن من بين الأسرى 11 مريضا مصابا بالسرطان وأكثر من 700 يعانون من أمراض مختلفة.

من جهته حمل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية دولة الاحتلال “مسؤولية تردي حالة أبو وعر الصحية ووفاته، إثر الإهمال الطبي المقصود لأسرانا من إدارات السجون”.

وجدد اشتية “دعوة المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والأسيرات والأطفال من سجون الاحتلال”.

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن استشهاد أبو وعر (46 عاما) جاء إثر تدهور حالته الصحية نتيجة “الإهمال الطبي” بعد إصابته بورم سرطاني في الحنجرة نهاية العام الماضي. 

من جهتها قالت مصلحة السجون الإسرائيلية، في بيان، إن أبو وعر تم إدخاله الأسبوع الماضي إلى مستشفى أساف هروفيه، بسبب تدهور حالته الصحية.

وفي سياق متصل، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بتسجيل 3 إصابات جديدة بين صفوف الأسرى بفيروس “كورونا” في سجن “جلبوع” لترتفع حصيلة الإصابات لهذا اليوم إلى 11 إصابة، ومجموع المصابين في سجون الاحتلال إلى 129 أسيرا.

ويصل عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إلى 4500 أسير وأسيرة، بينهم 41 أسيرة، و170 طفلا وقاصرا، و370 معتقلا إداريا، وفق معطيات نشرها نادي الأسير الفلسطيني مساء الثلاثاء.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles