غزة، 20 أكتوبر (ان ان ان – شينخوا)– قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اليوم (الاثنين)، إن “بعض الضغوط الخارجية” تعمل على “إعاقة مسار الوحدة الوطنية” الفلسطينية.
وأكد هنية لدى لقائه عبر الانترنت مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ميلادنوف بحسب بيان صدر عن مكتبه أن تلك الضغوط “لن تنجح في إيقاف الجهد المشترك، ولن نسمح بالعودة إلى الوراء”.
وبحسب البيان جرى خلال اللقاء التركيز على مسار الحوار الوطني لإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، حيث اعتبر هنية ذلك “خيارا استراتيجيا للحركة”، مؤكدًا التمسك به والتصميم على إنجازه.
وأشار إلى “الآفاق الواعدة التي تلوح أمامنا للتوصل إلى اتفاق وطني شامل لحماية قضيتنا، وتحقيق الشراكة الوطنية في الميدان والسلطة ومنظمة التحرير، وذلك استشعارًا من الجميع بخطورة التحدي الذي تمر به القضية الفلسطينية والأخطار المشتركة”.
ونقل البيان عن ميلادنوف تأكيده على الأمم المتحدة لكل الخطوات التي من شأنها تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وبناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية.
وشدد المبعوث الأممي على أهمية استمرار الأجواء الإيجابية السائدة لإنجاز اتفاق وطني فلسطيني.
وأعلنت حركتا فتح وحماس مؤخرا اتفاقهما على رؤية مشتركة كخطوة للحوار الفلسطيني الشامل بينهما تمهيدا لعقد الانتخابات العامة، بعد عدة اجتماعات عقدت بينهما في مدينة اسطنبول التركية.
وقبل ذلك ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الثالث من سبتمبر الماضي اجتماعا هو الأول منذ سنوات ضم الأمناء العامين لـ 14 فصيلا عقد بشكل مشترك بين رام الله والعاصمة اللبنانية بيروت عبر الانترنت.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س. ج
