إسرائيل تعتقل عشرات الفلسطينيين بينهم قيادات في “حماس”

رام الله، 9 سبتمبر (ان ان ان – الأناضول)– أفرج الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، عن عدد من قادة ونشطاء حركة “حماس”، في الضفة الغربية المحتلة، بعد اعتقالهم لعدة ساعات.

وبحسب مصادر فلسطينية لوكالة الأناضول، أفرجت السلطات الإسرائيلية، عن نحو 30 معتقلا، من أصل 50 تم اعتقالهم فجرا، وأبقت نحو 20، رهن الاحتجاز.

وعُرف من بين المعتقلين، من قادة “حماس”، عبد الخالق النتشة، ونايف الرجوب، ومحمد الطل.

وقالت مصادر فلسطينية لمراسل وكالة الأناضول إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت لاحقا عن القيادي “الرجوب”، فيما لم يُعرف مصير البقية.

وقال الرجوب عقب الإفراج عنه، إن إسرائيل، أرادت بحملة الاعتقالات “إيصال رسالة تهديد لحركة (حماس)، ولكل من يفكر بمقاومة الاحتلال”.

وأضاف لوكالة الأناضول إنه خضع لتحقيق من قبل ضباط المخابرات الإسرائيليين، وتلقى خلاله “وعيدا وتهديدا لكل من يفكر بالمساس بأمن إسرائيل”.

وأوضح أن طريقة الاعتقال، كانت “فجة وقاسية، وكأنها محاكاة لحملات اعتقال واسعة متوقعة دون الاكتراث للحالة الصحية للمعتقل أو شعور عائلته”.

وكان نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، قد قال، إن الجيش الإسرائيلي شن حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 50 مواطنا، تركزت في محافظة الخليل (جنوب)

وأوضح أن حملة الاعتقالات هي الأكبر منذ مطلع العام 2020.

وقال نادي الأسير، إن حملة الاعتقالات هي “جريمة جديدة بحق الفلسطينيين، في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا في السجون الإسرائيلية”.

بدوره، ندّد حسن يوسف، القيادي البارز في حركة حماس، بحملة الاعتقالات، وقال إنها تأتي في “محاولات متواصلة من قبل الاحتلال لثني الحركة عن دورها في مقاومة الاحتلال”.

وأضاف يوسف لوكالة الأناضول، “لن تُكسر شوكتنا، وماضون في طريقنا لدحر الاحتلال”.

وتعتقل إسرائيل في سجونها، نحو 4300 فلسطيني، بينهم 41 سيدة، و160 قاصرا.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles