الولايات المتحدة وأستراليا تناقشان تطوير أسلحة فرط صوتية

الصورة مجاملة من الأناضول

واشنطن، 29 يوليو (ان ان ان-الأناضول) — أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة وأستراليا ناقشتا تطوير الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة فرط الصوتية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، إسبر، عقب محادثاته مع نظيرته الأسترالية ليندا رينولدز، بحسب صحيفة ” يو إس نيوز” الأمريكية.

وقال الوزير “لدينا مناقشات حول مجموعة واسعة جداً من القضايا، بشأن الفرص الموجودة لدى الولايات المتحدة وأستراليا، ورغبتنا بتطويرها، سواء كانت الأسلحة فرط الصوتية أو أي قدرات أخرى”

وتابع إسبر قائلاً “أعتقد أنه من المهم أننا نفكر في كيفية احتواء السلوك السيئ في منطقة المحيط الهادئ – الهندي، وكيف نحمي المعايير القائمة للنظام الدولي”.

وأشار مارك إسبر إلى أن “الصين من وجهة نظر واشنطن، تشكل تهديداً أكبر للدول الغربية من روسيا”، داعيا الدول الأوروبية لأخذ تحذيرات واشنطن من “التوسع العسكري والاقتصادي للصين على محمل الجد”.

وفي وقت سابق، أعلن الوزير أن البنتاغون قرر توسيع التواجد العسكري الأمريكي بمنطقة المحيطين، الهندي والهادئ، ونقل قوات إضافية لتلك المناطق، مؤكدا أن تلك المنطقة تحظى باهتمام الولايات المتحدة.

والسلاح “فرط الصوتي” هو عبارة عن صاروخ يمكنه الانطلاق بسرعة “5 ماخ” – أي أسرع خمس مرات من سرعة الصوت على الأقل – وهو ما يعني أن بإمكانه اجتياز ميل (1.6 كيلومتر) في الثانية الواحدة.

شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م

Related Articles