البرلمان العربي يحمل إيران المسؤولية الكاملة عن تزويد ميليشيا الحوثي الانقلابية بالأسلحة الذكية

القاهرة، 25 يونيو (ان ان ان-بنا) — أدان البرلمان العربي بأشد العبارات الاعتداءات المتكررة لميليشيا الحوثي الانقلابية على المملكة العربية السعودية من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، مطالبا الأمم المتحدة إلزام ميليشيا الحوثي الانقلابية بالتوقف عن هذه الأعمال العدوانية الجبانة التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية بالمملكة .


وحمل في قرار أصدره في ختام أعمال جلسته العامة التي عقدت اليوم عن بعد بشأن مستجدات الأوضاع في اليمن، النظام الإيراني المسؤولية الكاملة لانتهاكه الصارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي واستمراره في تزويد ميليشيا الحوثي الانقلابية بالأسلحة الذكية والصواريخ الباليستية والطائرات المُسيرة بهدف زعزعة الأمن في المنطقة وإدامة الفوضى في الجمهورية اليمنية.


وأكد البرلمان العربي أنه يتابع بقلق بالغ مستجدات الأوضاع في الجمهورية اليمنية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً خاصةً مع انتشار جائحة كورونا وتداعيتها الصحية الخطيرة على الشعب اليمني في ظل إنهاك البنية التحتية والمنشآت الصحية اليمنية نتيجة عدم الاستقرار بسبب انقلاب ميليشا الحوثي على الشرعية في اليمن .


وأعرب عن تأييده لما ورد في البيان الصادر عن هيئة رئاسة مجلس النواب في الجمهورية اليمنية بتاريخ 13 يونيو 2020 بشأن وثيقة الخُمس (التمييز العنصري) الصادرة عن المليشيا الحوثية الانقلابية، مؤكدا أن ما أقدمت عليه تلك الميليشيا يُعد سلوكًا عنصريًا ممنهجا ًمرفوضًا وامتهانًا واضحًا لكرامة وإنسانية الشعب اليمني وخرقًا فاضحًا للدستور وكل المواثيق الدولية وقيم المساواة والعدالة الاجتماعية، ومحاولة تجريف بائسة للهوية اليمنية وخلق تمييز عنصري سلالي منبوذ في أوساط المجتمع اليمني.


وأكد ضرورة الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق الرياض الذي تم توقيعه بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الخامس من نوفمبر 2019م، وعدم تبني أي مواقف سياسية أو تحركات عملية تُخالفه، داعيا لتضافر الجهود لعودة الأوضاع في عدن إلى سابق وضعها، وتغليب مصلحة الشعب اليمني في توحيد صفوف اليمنيين، والعمل على استعادة مؤسسات الدولة، والتصدي لخطر الإرهاب والتهديدات التي تمثلها ميليشيا الحوثي الانقلابية.


وطالب الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الإغاثية الإقليمية والدولية بتقديم المساعدات الفورية والعاجلة للحكومة الشرعية اليمنية لتوزيعها على كافة أبناء الشعب اليمني في كافة مناطق الجمهورية اليمنية لمواجهة جائحة كورونا.


ورحب بتنظيم المملكة العربية السعودية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة مؤتمر المانحين لليمن 2020 م بتاريخ 2 يونيو 2020 م، مثمنا الدور الريادي للمملكة العربية السعودية باعتبارها الداعم الأول للشعب اليمني وأكبر الممولين لخطط الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، حيث قدمت مساعدات بمبلغ إجمالي وصل إلى حوالي 17 مليار دولار أمريكي منذ بداية الأزمة في سبتمبر 2014م، وتبرعها مؤخراً بمبلغ نصف مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2020 م.

شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م

Related Articles