كوالالمبور 1 أبريل (ان ان ان-برناما) — بدأت اليوم عملية توزيع المساعدات النقدية والمادية للشعب الماليزي بجميع طبقاتهم، وذلك ضمن جهود الحكومة للتخفيف من تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والصعوبات التي يواجهها أبناء الوطن حالياً في ظل هذه الأزمة الصحية.
وقد سبق أن أعلن رئيس الوزراء السيد محيي الدين ياسين مؤخراً عن حزمة التحفيز الاقتصادي الجديدة سُميت بـ “حزمة العناية بالشعب”، التي تعد من ضمن الأكبر حجماً في العالم، إذ بلغت قيمتها الإجمالية 250 مليار رنجيت ماليزي، لتساعد بدورها على حماية رفاهية الشعب ودعم الشركات بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن تعزيز اقتصاد البلاد.
وبالإضافة إلى تعزيز كفاءة وزارة الصحة باعتبارها أهم نظام الحماية الأساسي في خدمة المجتمع وسط هذه الأزمة الصحية، فيما يلي نذكر أبرز نقاط أخرى تم الإعلان عنها في خطاب رئيس الوزراء تهم رجال خط المواجهة وأبناء الوطن بأسرهم:
– علاوة خاصة بقيمة 600 رنجيت شهرياً للعاملين الصحيين والطبيين
– علاوة خاصة 200 رنجيت شهرياً لأفراد الجيش والشرطة والجمارك والهجرة والعاملين المتطوعين المتضامين في نفوذ قرار تقييد التحركات.
– تأجيل دفع أقساط القروض خيارياً للبنوك وإلزامياً للقروض من أجل الدراسة
– تخفيض 50 في المائة على استهلاك الكهرباء الذي يقل عن 200 كيلوواط شهريًا و 25 بالمائة عن 201 إلى 300 كيلوواط و 15 بالمائة عن 301 إلى 600 كيلوواط.
– توفير خدمات الإنترنت مجاناً لجميع العملاء إلى أن تنتهي فترة تقييد التحركات.
– الدفع النقدي لمرة واحدة لسائقي التاكسي بقيمة 600 رنجيت
– – تأجيل دفع مبلغ الضريبة المستحق للشركات الصغيرة والمتوسطة المتضررة لمدة 3 أشهر
– تأجيل دفع مبلغ الضريبة المستحق للشركات السياحية المتضررة لمدة 6 أشهر
– وقف مدفوعات القروض من أجل التجارة الصغرى عبر الوكالات والمؤسسات الحكومية.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م
