
كوالالمبور، 18 يناير (ان ان ان-برناما) — قال سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا سعادة الدكتور محمود حسين قطان، إن المملكة العربية السعودية تتعاون مع ماليزيا في تقديم الصورة الصحيحة للإسلام، من أجل محاربة الإسلاموفوبيا، والتطرف متفشيين في العالم اليوم.
وأوضح، أن البلدين يسعيان دائماً لإيصال الصورة الصحيحة عن الإسلام من خلال مفهوم الوسطية والاعتدال.
وأردف، أنه ينبغي على الدول الإسلامية إقامة التعاون الجماعي لإيجاد طرق حل المشكلات التي تعترض المسلمين والعالم الإسلامي، مشدداً أن على أن هذا الأمر يتطلب جهوداً مشتركةً ومشاركة من جميع الدول الإسلامية للتغلب عليها.
وأضاف، “أن مشاكل العالم الإسلامي هي مشاكل مشتركة بين الكثير من الدول مثل موضوع الإسلاموفوبيا والتطرف والإرهاب ويجب يكون هناك تعاون جماعي بين الدول الإسلامية للنظر في كيفية معالجة مثل هذه المشاكل”.
جاء ذلك في مقابلة صحافية خاصة مع وكالة أنباء برناما في مكتبه بكوالالمبور مؤخراً.
واستطرد محمود حسين، أن الحكومة السعودية تشعر بالقلق إزاء المشاكل التي تحدث في الدول الإسلامية وكذلك المسلمين موضحاً أن الدول الإسلامية تستطيع أن تتعاون من خلال المنظمات الدولية الموجودة مثل منظمة التعاون الإسلامي.
وأكد، أن الدول الإسلامية من خلال آليات وأجهزة منظمة التعاون الإسلامي قادرة على التعبير عن موقفها من القضايا ذات الصلة التي تشمل مناقشة الإجراءات التي يجب اتخاذها لمعالجة القضايا المتعلقة بالإسلام والمسلمين لاسيما الإسلاموفوبيا، والتطرف، والإرهاب.
واستطرد يقول، ” أن هناك جهوداً مشتركة بين المملكة وماليزيا والعديد من الدول الإسلامية من خلال آليات منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة هذه القضايا”.
وأضاف، “ولذلك دائماً أن هناك التشاور والتعاون بين البلدين في تقديم هذه الصورة الحقيقية للإسلام وذلك يتوافق مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد اللذين يسعيان إلى العمل على تطوير العمل على تطوير العلاقات بين البلدين في كل مجالات”.
وحول العلاقات الماليزية السعودية قال السفير، إن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تظل قوية ويأمل أن تستمر تعزيزها.
وأوضح، ” السفارة السعودية تعمل مع الحكومة السعودية إلى إيجاد طرق الحل من أجل تطوير العلاقات البلدين ودفعها إلى أبعاد جديدة في مجالات مختلفة التي تفيد البلدين وتحقق المسامح المشتركة إن شاء الله”.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م