مقتل مدنييْن ونزوح نحو 13 ألف سوري جراء خروقات النظام وحلفائه

الصورة مجاملة من الأناضول

إدلب، 18 يناير (ان ان ان-الأناضول) — قتل مدنيان على الأقل، ونزح نحو 13 ألف مدني شمالي سوريا، الخميس، جراء تواصل هجمات النظام وحلفائه رغم وقف إطلاق النار.

وقال مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن مقاتلة روسية قصفت مدينة الأتارب وقرى عنجارة وكفر ناها والقاسمية بريف حلب الغربي.

وأفادت مصادر في الدفاع المدني لمراسل الأناضول، أن امرأة وطفل قتلوا في القصف على قرية كفرناها.

وفي سماء ريف حلب الغربي، يحلق طيران الاستطلاع التابع للنظام وحلفائه، بشكل كثيف.

وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من “جمعية منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، فإن 12 ألف و884 مدني نزحوا من قرى وبلدات ريف حلب الغربي هرباً من القصف.

وتوجه النازحون الذين يشكلون ألفين و386 عائلة، إلى المناطق الحدودية مع تركيا التي امتلأت خلال الأسابيع الماضية بالنازحين بعد أن شهدت المنطقة تصعيداً كبيرا.

والأربعاء، قتل 15 مدنيا وجرح 50 آخرين، في قصف للنظام السوري على المنطقة شاركت فيه طائرات حربية روسية.

والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، اعتبارا من الساعة (00:01) بالتوقيت المحلي من الأحد الماضي.

وأشار البيان أنّ وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب.

والخميس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق نار بدأ الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب السورية، إلا أن قوات النظام وحلفائه واصلت هجماتها البرية والجوية على المناطق المأهولة في قرى وبلدات بإدلب.

شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م

Related Articles