كوالالمبور، 23 ديسمبر// ان ان ان – برناما //– لقد تأخر فعلاً وكثيراً أي خطوة للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
صّرح بذلك رئيس الوزراء الدكتور محاضير محمد في رده على سؤال وجه له مراسل خلال مؤتمر صحفي، عقد في ختام قمة كوالالمبور 2019 اليوم، السبت.
وأضاف أنه يجب بالفعل إحالة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة والاستيطانات غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية والاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
ولفت محاضير إلى أن إسرائيل احتجزت سفينة الإغاثة الإنسانية التي كانت تقل على متنها الناشطين الدوليين بمن فيهم ماليزيون في المياه الدولية.
“لا يمكنهم القيام بذلك في المياه الدولية. إذا كانوا بداخل مياههم، نعم ممكن، لكننا في المياه الدولية”، بحسب رئيس الوزراء.
واستطرد يقول: “كانوا يأتون سفينتنا مسلحين، ثم ينقلون السفينة إلى موانئهم. وحتى يومنا هذا لا نعرف ما إذا كانت المساعدات لغزة وصلت أم لا”، مضيفاً أن تصرفات إسرائيل هذه أدت أيضاً إلى وفيات.
“لكن العالم كله يقف صامتاً بل بعين مغلقة وأذن صماء”، على حد قول محاضير المعروف بانتقاداته اللاذعة ضد إسرائيل.
تم تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في قمة كوالالمبور 2019 التي بدأت فعالياتها يوم 18 ديسمبر واختتمت اليوم الموافق 21 ديسمبر، بحضور قادة الدول الإسلامية بمن فيهم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني.
وتهدف القمة التي تحمل “دور التنمية في تحقيق السيادة الوطنية، إلى مناقشة قضايا العالم الإسلامي والبحث عن سبل حل جديد لمشاكله، إلى جانب المساهمة في إصلاح وضع الأمة والدول الإسلامية عامةً.
كما تهدف إلى إيجاد شبكة بين القادة المسلمين والمفكرين والعلماء والمثقفين من شتى أرجاء العالم، إضافة إلى إعادة إحياء الحضارة الإسلامية.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
