هلسنكي، 3 ديسمبر // ان ان ان – شينخوا //– وجد رئيس الوزراء الفنلندي آنتي رينيه نفسه في مأزق بشأن ما إذا كان يقدم استقالته أم يواجه اقتراعا على سحب الثقة، حيث قرر أحد شركائه في الائتلاف عدم دعمه يوم الاثنين.
فقد سحب حزب الوسط الفنلندي دعمه لرينيه، الذي يشغل أيضا منصب زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي، لكنه تعهد بمواصلة دعمه للبرامج الحكومية.
سيبدأ البرلمان الفنلندي يوم الثلاثاء مناقشة بشأن استجواب طلب إجراؤه المحافظون الذين يمثلون المعارضة. وتوقع العديد من المراقبين السياسيين أن يقدم رينيه استقالته قبل المناقشة لأنه سيخسر على الأرجح الآن اقتراعا على الثقة.
ومع ذلك، قال رينيه في بث تليفزيوني مباشر مساء الاثنين إنه لن يستقيل، لكنه يريد أن يسمع المزيد من حزب الوسط.
كان الوضع الحالي قد نجم عن إضراب هائل لقطاع البريد مؤخرا. وطلب الائتلاف الحاكم من رينيه تقديم تفسير لتصريحات الحكومة وأفعالها. ومع ذلك، ذكر حزب الوسط أن التفسير غير مقبول.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
