سيئول وواشنطن تعقدان الاجتماع الاستشار الأمني في الأسبوع القادم

الصورة مجاملة من يونهاب

سيئول، 8 نوفمبر (ان ان ان-يونهاب) — من المقرر أن تعقد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الدورة الـ51 من الاجتماع الاستشاري الأمني(SCM) في يوم 15 من الشهر الجاري في سيئول بكوريا الجنوبية.

وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن سيئول وواشنطن من المنتظر أن تجريا مناقشات عميقة بشأن القضايا الأمنية المختلفة على رأسها تقييمات الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية وعملية نقل حق قيادة العمليات العسكرية في زمن الحرب من واشنطن إلى سيئول والتعاون الأمني في المستقبل وغيرها.

ومن المقرر أن يرأس وزيرا الدفاع الكوري الجنوبي جونغ كيونغ-دو والأمريكي مارك إسبر بالاشتراك الاجتماع الاستشاري الأمني بمشاركة كبار المسؤوليين العسكريين الدبلوماسيين لكل من البلدين.

وتلتفت الأنظار إلى نتائج الاجتماع المرتقب حيث يأتي وسط ممارسة الولايات المتحدة ضغوطا على كوريا الجنوبية فيما يتعلق بزيادة حصة سيئول في تكاليف مرابطة القوات الأمريكية واتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية بين كوريا الجنوبية واليابان.

وحثت الولايات المتحدة كوريا الجنوبية على زيادة حادة في حصتها في تكاليف مرابطة القوات الأمريكية التي يبلغ قوامها 28,500 جندي في كوريا الجنوبية، وبموجب اتفاقية SMA العاشرة لهذا العام، وافقت سيئول على دفع 1.04 تريليون وون (873 مليون دولار)، بزيادة قدرها 8.2% عن العام السابق.

الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوضح أنه يتوقع أن تتحمل سيئول نصيبها، وتشير التقارير إلى أن واشنطن تسعى لزيادة حصة سيئول أكثر من خمسة أضعاف لتصل إلى 5 مليارات دولار العام المقبل.

ومن جهة أخرى، كانت الحكومة الكورية الجنوبية قد قررت إنهاء اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية مع اليابان التي من المقرر أن تنتهي في يوم 23 من الشهر الجاري على خلفية القيود التي تفرضها طوكيو على الصادرات ضد سيئول حيث اعتبرت سيئول أن إجراء طوكيو هو انتقام اقتصادي على قرارات المحكمة العليا في كوريا الجنوبية لصالح ضحايا العمل القسري في زمن الحرب.

ولكن واشنطن تدعو سيئول إلى الحفاظ على الاتفاقية التي تمثل عنصرا أساسيا في التعاون الأمني الثلاثي بين الدول الثلاث.

وقال المتحدث باسم البنتاجون إنه يمكنه أن “يضمن جزئيا” أن محادثات إسبر الأسبوع المقبل في سيئول ستشمل هذا الشأن.

وأضاف “نحن نأمل، ومتفائلون، وسنستمر في الضغط” وقال أيضا “نحن جميعا نود رؤية هذا الأمر يُحل، لنتمكن من التركيز على التهديد الأكبر بالمنطقة، وهو أنشطة كوريا الشمالية ومن بعدها المحاولات الصينية لزعزعة الاستقرار بالمنطقة.”

شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م

Related Articles