سيئول، 17 أكتوبر (ان ان ان-يونهاب) — عقدت كوريا الجنوبية واليابان محادثات دبلوماسية على مستوى العمل في سيئول الأربعاء ، وسط آمال في أن تؤدي الزيارة المقبلة لرئيس الوزراء الكوري الجنوبي ” لي ناك -يون ” إلى طوكيو إلى تحول في علاقاتهما المتوترة بسبب القيود التي فرضتها طوكيو على صادراتها وتجنيد العمال قسرا في زمن الحرب.
وقال المسؤولون في سيئول إن كيم يونغ -هان ، المدير العام لشؤون آسيا والمحيط الهادئ بوزارة الخارجية ، التقى بنظيره الياباني شيجيكي تاكيزاكي لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وجاءت محادثاتهما في الوقت الذي يعتزم فيه رئيس الوزراء ” لي ” زيارة طوكيو لحضور حفل تنصيب الإمبراطور الياباني ناروهيتو المقرر عقده يوم الثلاثاء المقبل ، في رحلة يقول المراقبون إنها قد تخلق زخماً لإذابة الجمود في العلاقات الفاترة بين الدولتين المتجاورتين.
وتنازع البلدان بشأن القيود الجديدة التي فرضتها طوكيو على الصادرات والتي يُنظر إليها على أنها انتقام سياسي لقرارات المحكمة العليا الكورية العام الماضي التي أمرت الشركات اليابانية بتعويض ضحايا العمل القسري خلال استعمار اليابان لشبه الجزيرة الكورية في الفترة 1910-1945.
كما استمر الخلاف بلا هوادة بشأن قرار سيئول بالانسحاب من صفقة تبادل المعلومات العسكرية الثنائية التي تعتبر حالة نادرة للتعاون في مجال الدفاع الثنائي ومنصة رمزية لتعزيز تعاون واشنطن الأمني الثلاثي مع حلفائها الآسيويين.
وقبل محادثات المدير العام ، عقد لي دو-هون كبير المفاوضين النوويين في سيئول اجتماع غداء مع تاكيزاكي ، الذي يشغل أيضًا منصب كبير مبعوثي طوكيو النوويين.
وأجرى كيم وتاكيزاكي آخر محادثات في طوكيو في 20 سبتمبر.
اتفقت سيئول وطوكيو على عقد مثل هذه المحادثات الدبلوماسية على مستوى العمل بانتظام إذا أمكن ذلك شهريا.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م
