
بنوم بنه، 4 سبتمبر (ان ان ان-برناما) — أفاد رئيس الوزراء الماليزي الدكتور محاضير محمد أن توقيع اتفاقات تجنب الازدواج الضريبي بين ماليزيا وكمبوديا سيفتح آفاقًا تجاريًّا جديدًا بين البلدين.
وصرح بأن هذه الاتفاقات ستؤدي إلى تيسير النشاطات التجارية والاستثمارية إلى جانب تقليل الاختلالات التجارية بين البلدين.
وقال “هناك عدد كبير من الشركات الماليزية المشتغلة بالأعمال التجارية والاستثمار في كمبوديا، ولكن لسوء الحظ تفرض عليها ضرائب عالية. بموجب توقيع اتفاقات تجنب الازدواج الضريبي، ستكلف هذه الشركات التجارية والاستثمارية الماليزية بتكاليف أرخص”.
وأضاف في بيان للصحفيين “وبفضل توقيع هذه الاتفاقات، نأمل أن يزيد عدد المستثمرين الماليزيين في كمبوديا. وهي أيضًا ستقلل الاختلالات التجارية حيث إن كمبوديا تعاني من العجز في التجارة مع ماليزيا”.
كما حث ريادة الأعمال والمستثمرين الماليزيين بانتهاز الفرص السانحة في مجالات الأعمال والاستثمار الجديدة في كمبوديا بما فيها توفير المياه المعالجة.
“كمبوديا تعاني من نقص المياه النقية ولديها كثير من الأنهار الكبيرة، ولكن ليس هناك مشاريع توفير المياه المعالجة في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، كمبوديا تحتاج إلى استيراد النفط والغاز نظرًا لكونها دولةً غير منتجة للنفط. فطلبت من شركة بتروناس لتطوير صناعة النفط والغاز في كمبوديا. وهذه هي فرص مواتية للشركات الماليزية لتوسيع نطاق عملياتهم في كمبوديا”.
حاليًّا، توجد أكثر من 400 شركة ماليزية مشتغلة في كمبوديا في مختلف صناعات بما في ذلك البنوك، والاتصالات، والفنادق، والأغذية.
الجدير بالذكر أن كمبوديا آخر دولة أعضاء رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) التي وقعت على اتفاقات تجنب الازدواج الضريبي مع ماليزيا.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م