ماليزيا تركز على تعزيز صناعة الحلال والتمويل الإسلامي مع الدول العربية

الصورة مجاملة من برناما

كوالالمبور، 15 أغسطس (ان ان ان-برناما) — أبدت ماليزيا عن رغبتها في تعزيز صناعة الحلال والتمويل الإسلامي من أجل توسيع العلاقات التجارية مع الدول العربية.

وقالت رئيسة غرفة التجارة العربية الماليزية الدكتورة حفصة هاشم، إن هذين العنصرين مهمين إذا كانت ماليزيا ترغب في تعزيز العلاقات التجارية مع الدول العربية.

وأوضحت، أنه من خلال هذه الغرفة، ستتعاون ماليزيا مع جميع السفارات العربية (16 سفارة) في هذه البلاد من أجل تعزيز التعاون بين الشركات الماليزية والعربية.

وأضافت، //أن هذا الأمر هو فرصة رائعة للتجار والشركات الماليزية لتعزيز أعمالها التجارية في الدول العربية، وهناك شيئان أود التأكيد عليهما، وهما صناعة الحلال ونظام التمويل الإسلامي//.

وأردفت، //أنه بالرغم من أن صناعة الحلال في بلادنا قد تعتبر ضرورة، ولكن إذا استطعنا العمل مع /16/ دولة عربية مذكورة للتوصل إلى اتفاق بشأن إنتاج ليس فقط المنتجات الغذائية، بل المنتجات الطبية، والصيدلانية، ومستحضرات التجميل التي لديها شهادات الحلال، فإننا نستطيع أن ننتج البضائع التي يمكن ان يستهلكها جميع سكان المسلمين//.

أفادت بذلك في حديثها خلال مقابلة خاصة مع وكالة أنباء برناما مؤخراً.

وقد أنشئت غرفة التجارة العربية الماليزية في عام 2009م من قبل ماليزيا بالتعاون مع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.

وتهدف هذه الغرفة التي شاركت فيها حوالي /300/ عضو مكونة من الشركات الماليزية في ماليزيا والشركات العربية بالدول العربية إلى تعزيز التجارة والاستثمارات بين الجانبين.

وفي سياق متصل، أفادت إدارة الإحصاءات الماليزية في بيان لها، أن خمسة من الدول العربية التي سجلت أعلى حجم التجارة مع ماليزيا في 2018م بما فيها الإمارات العربية المتحدة (22.9 مليار رنغيت)، والمملكة العربية السعودية (21.7 مليار رنغيت)، وقطر (3.7 مليار رنغيت)، وسلطنة عمان (3.34 مليار رنغيت)، والكويت (2.8 مليار رنغيت).

شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م

Related Articles