تونس، 6 أغسطس (ان ان ان-الأناضول) — أعلنت وزارة الدفاع التونسية، الإثنين، أن قواتها منعت خلال يومين 54 إفريقيا لا يحملون وثائق رسمية، من التسلل إلى داخل البلاد، عبر الحدود مع ليبيا.
وفي بيان للوزارة اطلعت عليه الأناضول، أوضحت أن التشكيلات العسكرية العاملة بالمنطقة الحدودية العازلة بمنطقة بن قردان التابعة لولاية مدنين جنوبي تونس، تمكنت الأحد، من “منع 53 شخصا كانوا دون وثائق هوية وقادمين من ليبيا من العبور إلى داخل التراب التونسي خلسة”.
ووفق البيان، فإنه تمت إعادة هؤلاء الأجانب، وهم 20 سودانيًا و33 إيفواريا، إلى التراب الليبي والإشارة إليهم، بضرورة الدخول إلى تونس عبر البوابات الرسمية.
وأضاف البيان أن التشكيلات العسكرية تمكنت صباح الإثنين من إيقاف شخص سوداني الجنسية، تم تسليمه إلى فرقة الحرس الحدودي بمنطقة الشوشة (ولاية مدنين) التي تولت ترحيله نحو القطر الليبي.
وفي فبراير 2016، أنهت السلطات التونسية إقامة “ساتر ترابي عازل” على الحدود مع ليبيا يمتد على مسافة 260 كلم يمتد من معبر رأس جدير الحدودي (بمدينة بنقردان ويعتبر البوابة البرية الأكبر بين تونس وليبيا)، وحتى معبر ذهيبة/وزان (بمنطقة ذهيبة التابعة لتطاوين التونسية/جنوب شرق).
كما شرعت تونس قبل أشهر في إنجاز منظومة إلكترونية على كامل مناطق العازل الترابي مع الجارة ليبيا بهدف تأمين كافة حدودها من خطر تسلل إرهابيين إلى داخل البلاد أو دخول أسلحة عبر سيارات التهريب.
وبحسب السلطات التونسية، أقيم هذا الساتر الترابي للحيلولة دون تهريب السلاح وتسلل إرهابيين محتملين إلى التراب التونسي وانطلقت أعمال إقامته في أبريل 2015.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م