محاضير: ينبغي أن يكون أقلية الروهينغيا المسلمة مواطنين أو يحصلوا على دولتهم الخاصة

كوالالمبور، 29 يوليو // ان ان ان – برناما //– أكد رئيس الوزراء الماليزي الدكتور محاضير محمد أنه ينبغي التعامل مع أقلية الروهينغيا المسلمة بوصفهم الرعايا الميانماريين أو منحهم فرصة لإقامة دولتهم الخاصة .

وقال إنه على الرغم من أن ماليزيا عمومًا لا ترغب في التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، إلا أنها تفعل ذلك في هذه الحالة بسبب المذبحة أو الإبادة الجماعية التي تحدث في ميانمار .

وذكر // أن ميانمار في السابق كانت تتألف من العديد من الدول، لكن بريطانيا قررت أن تحكم ميانمار بوصفها دولة واحدة، ولهذا السبب فإن العديد من القبائل والأعراق قد أدرجت في دولة بورما // .

جاء ذلك في مقابلة صحافية مع وكالة أنباء الأناضول التركية في مدينة أنقرة خلال زيارته التي استغرقت أربعة أيام لتركيا، وذكر // ولكن الآن بالطبع، ينبغي إما أن يعامَلوا بوصفهم مواطنين، أو يجب أن يُمنحوا ولاياتهم لإقامة دولتهم الخاصة // .

في عام 2017م، تم ترحيل أكثر من 700 ألف من أقلية الروهينغيا المسلمة من ولاية /راخين/ الميانمارية في أعقاب حملة القمع بقيادة الجيش التي أفاد تقرير للأمم المتحدة عنها، أنها تضمنت إبادة جماعية واغتصاباً جماعياً .

من ناحية أخرى، طُلب من محاضير التعليق على محنة أقلية الأويغور المسلمة في الصين، فقال إن ماليزيا تدعو دائمًا إلى تسوية النزاعات من خلال التفاوض أو التحكيم أو سيادة القانون .

وأضاف// يجب أن نقول للصين: يُرجَى التعامل مع هؤلاء الناس بوصفهم مواطنين . وعلى اختلاف أديانهم لا ينبغي أن يؤثر ذلك في طرق التعامل معهم . عندما تلجأ إلى العنف، فإنه من الصعب للغاية العثور على نتيجة جيدة لأنه لم تكن هناك حالة حقق فيها العنف الهدف // .

وفيما يتعلق بمحاربة تركيا ضد منظمة فتح الله الإرهابية داخل البلاد وخارجها، قال محاضير إن ماليزيا لا تدعم الثورة والتمرد في أي بلد .

وأوضح // أن سياستنا الدائمة هي منع استخدام بلادنا بوصفها قاعدة لاتخاذ إجراءات ضد البلدان الأخرى. ولهذا السبب عندما وجدنا هناك محاولات لجعل ماليزيا قاعدة للمعارضة ضد الحكومة التركية، فقد اتخذنا إجراءات لإغلاق هذه المدارس المرتبطة بالمنظمة المعنية // .

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles