صنعاء، 5 يوليو // ان ان ان – شينخوا //– قتل ثمانية عسكريين من القوات الحكومية اليمنية و12 من الحوثيين في اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين يوم الخميس، شرقي مدينة الحديدة الساحلية غربي البلاد، بحسب مصادر متطابقة.
وقال مصدر عسكري لوكالة أنباء ((شينخوا)) “إن اشتباكات عنيفة دارت في شارع الخمسين ومحيط مستشفى (22 مايو) ومناطق عدة في الأطراف الشرقية من مدينة الحديدة وأسفرت عن سقوط 20 قتيلا على الأقل”.
وتابع أن القتلى هم ثمانية عسكريين من القوات الحكومية و12 من المسلحين الحوثيين.
وأضاف أن “19 عسكريا من القوات الحكومية ونحو 30 مسلحا من الحوثيين أصيبوا في الاشتباكات”.
واندلعت الاشتباكات عقب هجوم للحوثيين على مواقع تمركز القوات الحكومية شرقي المدينة، بحسب المصدر.
وفي السياق، قال المتحدث باسم قوات عمليات تحرير الساحل الغربي الحكومية وضاح الدبيش، ل(شينخوا) إن الحوثيين شنوا هجوما على مواقع القوات في شارع الخمسين ومجمع إخوان ثابت ومواقع أخرى، وحاولوا التقدم وتجاوز خطوط التماس العسكرية بالمدينة.
وأضاف أن الهجوم “أعقبه مواجهات عنيفة وبشكل مباشر، حيث كانت وجها لوجه ولم تفصل بين الجانبين سوى عدة أمتار، واستمرت لأكثر من ثلاث ساعات”.
وأشار الدبيش إلى أنه تم رصد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للحوثيين خلال الساعات الماضية إلى محيط مناطق التماس في المدينة، مؤكدا سقوط ثمانية قتلى من القوات الحكومية.
في المقابل، لم تعلق جماعة الحوثي على التطورات في الأطراف الشرقية لمدينة الحديدة.
فيما ذكرت قناة (المسيرة) الناطقة باسم الجماعة أن “منزل مواطن تضرر بقذيفة هاون استهدفت منطقة 7 يوليو”، مشيرة إلى أن القوات الحكومية “قصفت مدينة الدريهمي المحاصرة بقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة”.
وتشهد مدينة الحديدة خروقات واسعة لوقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 18 ديسمبر الماضي، بموجب اتفاق وقعته الحكومة والحوثيون في السويد برعاية الأمم المتحدة.
وينص اتفاق السويد، الذي لم يطبق على أرض الواقع، على وقف العمليات العسكرية في الحديدة وانسحاب القوات من المدينة الساحلية وموانئها، وتبادل الأسرى والمعتقلين، إضافة إلى تفاهمات بالملف الاقتصادي وفك الحصار عن مدينة تعز.
وتعد الحديدة مدينة استراتيجية يمنية تقع على سواحل البحر الأحمر غربي اليمن وتشرف على خطوط مهمة للملاحة الدولية.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج